أكد عبدالحميد نقريش، الأمين العام للاتحاد العام للجالية المصرية في فرنسا، أن الجولة الأوروبية للرئيس عبدالفتاح السيسي التي شملت الدنمارك والنرويج وأيرلندا تعد نموذجًا للدبلوماسية المصرية، كما عكست تلاحم الجاليات المصرية في أوروبا بالقيادة السياسية.
موضوعات مقترحة
وأضاف أن هذا التلاحم بين القيادة والشعب داخل الوطن وخارجه، هو ما يجعلنا دوماً فخورين بمصر، ويدفعنا جميعاً للعمل على رفعتها وتقدمها.
وأوضح أن زيارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى النرويج، الدنمارك، وأيرلندا تؤكد دور مصر المحوري في العالم وقدرتها على بناء شراكات إستراتيجية تخدم مصالح شعبها، وفي الوقت نفسه، تعكس الجاليات المصرية بالخارج الروح الوطنية الصادقة التي تسهم في تعزيز صورة مصر عالمياً.
وشهدت الجولة الأوروبية التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى كل من الدنمارك والنرويج وأيرلندا حدثاً استثنائياً يعكس مكانة مصر الدولية ودور قيادتها الرشيدة في تعزيز العلاقات مع العالم الخارجي، كما جاءت هذه الجولة لتُبرز اهتمام مصر بتعزيز التعاون الثنائي مع الدول الأوروبية في المجالات الاقتصادية، السياسية، والثقافية، بالإضافة إلى دورها في إبراز قضايا الشرق الأوسط في الساحات العالمية.
وذكر نقريش أن أهم ما يميز هذه الجولة إلى جانب أبعادها السياسية والاقتصادية هو الدور الفعّال للجاليات المصرية في أوروبا بالترحيب بالرئيس السيسي، فقد اصطف أبناء الجالية المصرية بمشاعر فخر واعتزاز؛ ليؤكدوا دعمهم للرئيس السيسي وللوطن الأم.
وعن هذا الاستقبال الرائع، قال: "كان استقبال الجاليات المصرية بمثابة رسالة قوية للعالم بأن المصريين في الخارج هم سفراء مصر الحقيقيين، فأعلام مصر التي رفرفت في الشوارع الأوروبية والهتافات عبّرت عن التلاحم الوطني وأظهرت عمق الانتماء للوطن، وحرص المصريين بالخارج على دعم قيادتهم في مواجهة التحديات العالمية والمحلية".
وحول دور الاتحاد العام للجالية المصرية في فرنسا، يقول أمين عام الاتحاد العام للجالية المصرية في فرنسا وممثل فرنسا بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج: "أود أن أُبرز دورنا في تعزيز هذا التلاحم، نحن نعمل باستمرار على بناء جسور بين المصريين في الداخل والخارج وتنظيم فعاليات تدعم صورة مصر دولياً، وإن استقبال الجاليات للرئيس السيسي في هذه الجولة كان نموذجاً مشرفاً للدور الذي يلعبه الاتحاد والجاليات المصرية في تعزيز الهوية الوطنية ونقل صورة مصر المشرقة".