تعتبر أدعية الأنبياء في القرآن الكريم كنوزًا من الإيمان واليقين، فهي تعكس علاقة العبد بربه، وتُظهر لنا أسمى صور التضرع والتوبة والاستغفار.
موضوعات مقترحة
وتحمل هذه الأدعية في طياتها عبرًا عظيمة وعظات قيمة، وهي مصدر إلهام لنا في حياتنا اليومية ونتناول في السطور القادمة دعاء سيدنا يوسف عليه السلام من القرآن الكريم .
الدعاء– دعاء سيدنا يوسف عليه السلام
"فاطر السموات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلماً وألحقني بالصالحين"
دعاء سيدنا يوسف لفك الكرب
دعا سيدنا يوسف عليه السلام، ربه في سورة يوسف عندما تعرض لكرب شديد، ولحأ إلى الله عز وجل بالدعاء، والتضرع في الكرب، والابتلاء الذي حصل له من امرأة العزيز حين راودته عن نفسه ومن دعاء سيدنا يوسف عند الكرب من القرآن الكريم.
قال تعالى، فيما جاء على لسان نبيه يوسف : «قالَ رَبِّ السِّجنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمّا يَدعونَني إِلَيهِ وَإِلّا تَصرِف عَنّي كَيدَهُنَّ أَصبُ إِلَيهِنَّ وَأَكُن مِنَ الجاهِلينَ».
الدعاءفضائل الدعاء بأدعية الأنبياء من القرآن الكريم
التقرب إلى الله
من خلال ترديد هذه الأدعية، نتأمل في معانيها العميقة، ونقترب من الله تعالى.
الاستشفاء الروحي
تحمل هذه الأدعية قدرة على شفاء النفوس وتطهير القلوب.
الاقتداء بالأنبياء
نتعلم من خلال هذه الأدعية كيفية التحدث إلى الله، وكيفية طلب العون منه.
التفكر في قدرة الله
نرى كيف استجاب الله تعالى لدعوات أنبيائه، ونؤمن بقدرته على الاستجابة لدعواتنا.
الأوقات المستحبة للدعاء
يُمكنُ للمسلمِ أنْ يدعوَ بهذهِ الأدعيةِ في أيِّ وقتٍ وأيِّ مكانٍ، لكنْ يُستحبُّ الدعاءَ في أوقاتِ الإجابةِ، مثل:
- الثلث الأخير من الليل.
- بين الأذان والإقامة.
اللجوءَ إلى اللهِ تعالى بِالدعاءِ هو علاجٌ نبويٌّ شافٍ لِدَفْعِ مشاعرِ الاحساس بالهم والحزنِ، ولِجلبِ الفرجِ والسكينةِ إلى النفسِ اللهم صلي على سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.