صدمة جديدة ضربت جماهير نادي الزمالك بعد قرار المدير الفني جوزيه جوميز بالرحيل المفاجئ عن قيادة الفريق الأول لكرة القدم، وفسخ تعاقده مع النادي بالتراضي. وأبلغ جوميز إدارة الزمالك، بقيادة حسين لبيب، خلال الساعات الماضية برغبته في الرحيل بعد تلقيه عرضًا مغريًا من نادي الفتح السعودي.
موضوعات مقترحة
تاريخ يعيد نفسه
مشهد رحيل المدربين بات متكررًا في نادي الزمالك، مما جعل جماهير القلعة البيضاء تعيش صعوبات متكررة في أوقات حرجة، خاصة مع ارتباطات الفريق المهمة.
باتشيكو (2015): البداية الصادمة
في عام 2015، فاجأ البرتغالي جايمي باتشيكو الجميع بترك الزمالك رغم تقديم الفريق مستويات مميزة تحت قيادته. وبمجرد تلقيه عرضًا ماليًا أكبر من نادي الشباب السعودي، غادر دون سابق إنذار، تاركًا الفريق في منتصف الموسم في وضع صعب رغم استقرار الأوضاع حينها.
كارتيرون (2020): المادة أولاً
تكرر المشهد في عام 2020 عندما قرر الفرنسي باتريس كارتيرون الرحيل المفاجئ عن الزمالك. بعد تلقيه عرضًا ماليًا كبيرًا من نادي التعاون السعودي، رفض كارتيرون كل محاولات الإدارة لإبقائه، مفضلًا الجانب المادي على استمراره مع الفريق الذي كان يقدم معه أداءً جيدًا.
جوميز: أحدث الحلقات في سلسلة الرحيل
أحدث فصول الأزمة كان مع البرتغالي جوزيه جوميز، الذي أثار غضب الجماهير بعدما أبدى رغبته في الرحيل رغم الثقة الكبيرة التي كانت محلها داخل الشارع الزملكاوي. وبعد تلقيه عرضًا مغريًا من نادي الفتح السعودي، فضل الانتقال إليه، رافضًا جميع المحاولات لإقناعه بالبقاء مع الفريق.
أزمة متكررة تحتاج لحل
يبدو أن نادي الزمالك يعاني من معضلة حقيقية في الحفاظ على مدربيه، خاصة مع العروض المغرية التي يتلقاها المدربون أثناء الموسم. ومع تكرار هذا السيناريو، يبقى السؤال: هل يكمن الحل في توفير استقرار مالي وإداري أكبر للنادي، أم أن الظاهرة أصبحت جزءًا من واقع يصعب تغييره؟
في النهاية، تبقى جماهير الزمالك هي الأكثر تضررًا، حيث تتوالى الصدمات على أمل أن تجد الإدارة حلولًا جذرية لوقف نزيف رحيل المدربين المفاجئ.