خلصت لجنة مشتركة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في مجلس النواب الأمريكي إلى أن محاولة اغتيال الرئيس المنتخب دونالد ترامب في بتلر بولاية بنسلفانيا في 13 يوليو الماضي "كان من الممكن منعها"، و"لم يكن ينبغي لها أن تحدث".
موضوعات مقترحة
وفي تقرير من 180 صفحة، ألقت لجنة مجلس النواب باللوم على الانهيارات المؤسسية في جهاز الخدمة السرية إلى جانب الفشل في التخطيط الأمني والتنفيذ، وعلى رأسه الخطوات الخاطئة في تأمين مجمع المباني حيث أطلق منفذ الهجوم ثماني طلقات.. بحسب موقع /أكسيوس/ الأمريكي.
وجاء في التقرير: "لقد اجتمعت الإخفاقات المختلفة في التخطيط والتنفيذ والقيادة في 13 يوليو 2024 وما قبله، والظروف السابقة التي قوضت فعالية الأصول البشرية التي تم نشرها في ذلك اليوم، لتوفير بيئة تعرض فيها الرئيس السابق - وكل من حضر حدث الحملة - لخطر جسيم".
وكتبت لجنة مجلس النواب الأمريكي في تقريرها: "لم تقدم الخدمة السرية إرشادات واضحة لشركائها على مستوى الولاية والشركاء المحليين حول الكيان المسؤول عن المنطقة"..مضيفا : "لم يتم التعامل بشكل كافٍ مع الافتقار الواضح إلى القوى البشرية، مما أدى إلى فجوات في التغطية على الأرض".
غير أن اللجنة خلصت أيضا إلى أن الاستجابة لمحاولة الاغتيال الثانية ضد ترامب بعد حوالي شهرين في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، "أظهرت كيف يمكن للتدابير الوقائية المنفذة بشكل صحيح أن تحبط محاولة اغتيال".
ويتضمن التقرير توصيات بأن تعزز الخدمة السرية قدراتها من خلال تقييم تحديات الميزانية والموظفين.