Close ad

في عيد ميلاده.. «نجيب محفوظ» الحكاية الخالدة في حب مصر| فيديو

11-12-2024 | 13:05
في عيد ميلاده ;نجيب محفوظ; الحكاية الخالدة في حب مصر| فيديونجيب محفوظ
مصطفى طاهر

هو رجل وحد القلوب من المحيط إلى الخليج، بأدبه الرفيع ومشروعه الإبداعي الذي أسر كل من دخل عالمه. صاحب الثلاثية وأديب نوبل، ابن حي الجمالية، الذي تقف سيرته جنبًا إلى جنب مع كبار الأدباء مثل ألبير كامو، ماركيز، وهمنجواي، وشتاينبك.

موضوعات مقترحة

في مثل هذا اليوم، 11 ديسمبر 1911، وُلد نجيب محفوظ ليصنع ملحمة أدبية تظل حية في ضمير الأمة المصرية والعربية. وبينما كانت ساعة رحيله في 30 أغسطس 2006، تبقى سيرته خالدة في قلوب عشاق الأدب.

نجيب محفوظ

نجيب محفوظ

من الجمالية إلى العالمية

خرج نجيب محفوظ إلى النور من حي الجمالية في قلب القاهرة، ليكون شاهداً على تاريخ الأدب العربي والعالمي. وعلى مدار سنوات، استطاع أن يحقق ما لم يحققه غيره من الأدباء، محققًا مكانته في قلوب المصريين والعرب والعالم أجمع.


ذكرى ميلاد أديب نوبل

اليوم، تُحيي "بوابة الأهرام" ذكرى ميلاد أديب نوبل، نجيب محفوظ، الذي تفتخر "الأهرام" بانتمائه إليها كعلامة بارزة من علامات الأدب المصري والعربي. على الرغم من مرور أكثر من عقدين على رحيله، ما زال أثره حاضراً في الأدب العربي، حيث يظل أديب نوبل رمزًا للإبداع والإنجاز الأدبي الذي لا ينسى.

نجيب محفوظ

نجيب محفوظ

منجز تاريخي لا يُضاهى

لم يستطع أي كاتب عربي أن يتفوق على منجز نجيب محفوظ الأدبي، الذي أضاف للعالم العربي علامة فارقة في تاريخ الأدب. ففي 13 أكتوبر 1988، حبس العالم العربي أنفاسه عندما فاز نجيب محفوظ بجائزة نوبل في الأدب، ليصبح أول أديب عربي يحصل على هذه الجائزة الرفيعة، ويظل حتى اليوم الوحيد الذي يحتفظ بهذا الإنجاز بين الأدباء العرب.


من الجمالية إلى نوبل: رحلة الأديب

وُلد نجيب محفوظ في حي الجمالية بالقاهرة عام 1911، وكان أصغر إخوته. تأثرت حياته وثقافته بأحداث كبيرة مثل ثورة 1919، التي أثرت عليه تاريخيًا، وظهر ذلك جليًا في أعماله الأدبية، أبرزها أول أجزاء "الثلاثية" بين القصرين.


نجيب محفوظ

درس الفلسفة في جامعة القاهرة، ثم عمل في عدة وظائف حكومية، ما بين وزارة الأوقاف والرقابة على المصنفات الفنية، قبل أن يتقاعد ويصبح أحد الكتاب البارزين في مؤسسة "الأهرام".

نجيب محفوظ

لحظة نوبل وتواضع محفوظ

كان خبر حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب مفاجئًا له، إذ استقبل الخبر أثناء نومه. وعندما استفاق لم يصدق الخبر، فأرسل ابنتيه لتسلم الجائزة نيابة عنه، بينما أرسل كلمة تاريخية ألقاها الكاتب الكبير محمد سلماوي.

قام محفوظ بتقسيم قيمة الجائزة بينه وبين زوجته وابنتيه، حيث تبرع بكامل حصته لمساعدة مرضى الفشل الكلوي.

الاسم الخالد في الوجدان

منذ 113 عامًا على ميلاده، يظل اسم نجيب محفوظ راسخًا في الأدب المحلي والعالمي. ما زال محفوظ حاضراً في الذاكرة الثقافية، أسطورة حية في قلوبنا جميعًا، لا تُنسى.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة