"أسرار صغيرة" أحدث التجارب الفنية التى قدمتها التشكيلية إيمان حكيم، حيث تناولت بالسرد بصريًا عبر لوحاتها المتباينة بمعرضها الجديد "أسرار صغيرة" بجاليرى آرت كورنر، قصة الدمية كجزء هام من تراثنا المصرى ونافذة لعالم مضيء ومليء بالأسرار، فضلاً عن دورها فى بوجدان وسيكولوجية الطفل.
موضوعات مقترحة
حول الإطار العام لمعرضها قالت إيمان حكيم لـ"بوابة الأهرام": "اتخذت من الدمية القديمة بطلة لمعرض "أسرار صغيرة" لما تمثله من قيمة كونها تراثًا مهمًا يستحق أن نلتفت إليه ونستلهم منه كموروث غني في حضارتنا المصرية القديمة يحمل كثير من المعاني والرموز التي تطورت علي مر العصور.
يشكل معرض "أسرار صغيرة" العرض الـ16 ومن هنا تصف اللوحة وما قدمته لها طيلة هذه الفترة وتقول: "اللوحة قدمت لى ألغازًا مثيرة وشفرات شيقة لحلها بمشوار مضني لكنه جاذب فيه كل المشاعر مختلطة ما بين الحزن والفرح. هناك لحظات للتأمل والتثقف والانتظار الطويل حتي يأتي البريق والرضا بنسبة كبيرة لكنها وقتية.. صديق كامن ينتظر اللقاء مع لمسة الفرشاة أو طرقة القلم أو خربشة صوابع الفحم أو سيطرة قوية من سكينة الباليت".
شهدت فترة عرض "أسرار قصيرة قيام الفنانة برسم عدة بورتريهات لعدد من زوار المعرض وعنها تقول: "هذه التجربة عادة ما أفعلها أثناء مدة معرضي الفردي وكم هي مؤثرة جدًا وممتعة للضيف والفنان. هي لحظات متبادلة سريعة من تجسيد الملامح مع إظهار عمق الشخصية وما تتميز به من صفات ومشاعر خاصة بها:.
وتضيف:"متعة الفن تتجلى بمثل هذه الأوقات الحية بين البشر وهذا أعتبره أحد أدوار الفن التشكيلي الهامة. كما أن وردود الفعل علي مدار ثلاث أسابيع أكدت لي بنسبة كبيرة هذه الكلمات وما رأيته من سعادة علي الوجوه وإطراء من بعض الضيوف والأصدقاء.. فالبوح من الدمية كان له الفضل في البوح الذي ظهر في كثير من الاسكتشات المرسومة.
أما عن آلية تعاملها مع اللون فتقول: "اللون بأعمالى قوي وبطل رئيسي يسيطر علي العمل أكثر من الخط...لا أستطيع تحجيمه أو التقليل من دوره حتي الآن.. اللون يوضح ويؤكد علي كثير من المشاعر وخطوات التفكير التي تتطور مع الوقت أثناء أدائي للتجربة.
معرض أسرار صغيرة 
معرض أسرار صغيرة