Close ad

لوس أنجليس تكثف الاستعدادات لأوليمبياد 2028

11-12-2024 | 08:54
لوس أنجليس تكثف الاستعدادات لأوليمبياد أوليمبياد 2028
الألمانية

بعد استضافة لوس أنجليس لأولمبياد 1984، تستعد لأولمبياد 2028 بعدما تسلمت الشعلة الأوليمبية من باريس بشكل رمزي.  

موضوعات مقترحة

وتقول صحيفة لوس انجليس تايمز إن الاستعدادات زادت لاستضافة هذا الحدث العالمي الكبير، حيث أن 2028 لم يعد يبدو بعيدا للغاية، وإلى أن يحين ذلك الموعد سيكون قد تمت إضافة مركز كولبورن الجديد لفرانك جيري، الذي يضم قاعة للحفلات الموسيقية تسع ألف مقعد ومشيد على أحدث طراز معماري، مع إمكانية تحويل جراند أفينو إلى شارع للفنون ليس له مثيل في العالم.

وكل هذه الإضافات والتجديدات خلقت جوا من الحماس والابتهاج داخل مجتمع الفنون، غير أنه يشعر بالقلق أيضا بعد أن قال كاسي وازرمان رئيس المجموعة الخاصة المنظمة لدورة ألعاب لوس أنجليس، بعد الحفل الختامي لأوليمبياد باريس، "ليس لدينا برج إيفل، ولكن لدينا لافتة هوليوود".

ومن ناحية أخرى ذكرتنا وفاة روبرت فيتزباتريك القوة الباهرة، وراء تنظيم مهرجان الفنون الأوليمبية لعام 1984 بكل الإنجازات التي حققها.

من الواضح أنه في مدينة متغيرة وعالم متغير، لا نكاد نحتاج إلى إعادة عرض نسخة مكررة، من مهرجان الفنون الأوليمبية لعام 1984.

وهذا الأوليمبياد الثقافي مميز، ويدور تساؤل : ألا يمكننا العودة إلى مهرجان الفنون المتسم بمزيد من الود ؟ ذلك لأنه الجانب الوحيد من دورة الألعاب الأوليمبية، الذي لا يحتاج إلى تسييس أو إضفاء الجانب التجاري عليه، وبلغت ميزانيته 20 مليون دولار لعام 1984، وقدمت صحيفة لوس أنجليس تايمز تبرعا بقيمة خمسة ملايين دولار باعتبارها الراعي الرئيسي، كما جاءت خمسة ملايين أخرى من مبيعات التذاكر، بينما قدم الأوليمبياد الباقي، واستخدم فيتزباتريك كل هذه الأموال بالشكل الذي يراه مناسبا.

ويقول كاتب هذا التحقيق الصحفي "بعد يومين من الحفل الختامي بباريس في أغسطس الماضي، توجهت إلى النمسا حيث أمضيت أسبوعين في متابعة مهرجان سالزبورج السنوي، والذي تبلغ ميزانيته 62 مليون يورو (8ر67 مليون دولار)، مما يضع سالزبورج على كفة مساوية لمهرجان الفنون الأوليمبية لعام 1984 ".

وهذا المهرجان قد لا يناسب بالضبط مدينة مثل لوس أنجليس، غير أن هذه المدينة في الحقيقة تعد مصدر إلهام لسالزبورج.

ومن بين العروض البارزة في مهرجان سالزبورج، الإنتاج الجديد الذي قدمه بيتر سيلرز لأوبرا بروكوفيف "المقامر"، والحفل الغنائي لجستافو دوداميل مع أوركسترا فيينا الفيلهارمونية.

ولا يحتاج المهرجان ذاته إلى موضوع مفتعل، وبدلا من ذلك أصبح كما فعل مهرجان الفنون الأوليمبية لعام 1984 في لوس أنجليس، بمثابة عدسة ناشطة على العالم، وفي عام 1992 عندما كان سيلرز مديرا لمهرجان لوس أنجليس (الذي خرج من مهرجان الفنون الأوليمبية)، بدأ في تنظيم عروض الأوبرا في سالزبورج، وساعد على إحداث ثورة فيما أصبح فعالية في مجال الموسيقى.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة