Close ad

زوج حائر أمام المحكمة.. ما بين فقدان حضانة أطفاله وفضح خيانة الزوجة

10-12-2024 | 23:06
زوج حائر أمام المحكمة ما بين فقدان حضانة أطفاله وفضح خيانة الزوجةمحكمة الأسرة - أرشيفية
محمود رضا

اكتسبت الأم خبرتها من أصدقائها بالعمل في إيذاء النفس حتى تملك من قلبها الكره والجحود فكانت دائما تهوى اختلاق المشاكل وافتعالها مع زوجها وأبنائها، غواها شيطانها فماتت مشاعرها تجاه أبنائها وزوجها فدائما تسعى لتغيير حياتها الروتينية فتوسعت في علاقاتها من خلال علمها ومواقع التواصل الاجتماعي، حتى تعرفت على شاب فغواها بكلماته الناعمة حتى تملكها الكره اتجاه أهل بيتها؛ فلاحظ الزوج تغيرها المتكرر وبدأت تطلب الطلاق أكثر من مرة، ولكن حاول الزوج أن يستمع لها حفاظا على بيتها ولكنها أنكرت عدم تغيرها ولكن مصممة على قرارها بالطلاق، ولكنه فشل في ذلك بعد عدة محاولات حتى اشتكى لأهلها في اعتقاده أن تنصاع لهم حفاظا على بيتها وتعود لصوابها لكنه فشل، وما زالت تسير في طريق شيطانها الذي غواها بعد جحود قلبها. 

موضوعات مقترحة

فقرر الزوج أن يراقبها ويرصد تحركاتها لمعرفة تغيرها الملحوظ، فذات يوم قرر أن يضع لها تسجيلا داخل المنزل ليعرف مع من تتحدث ولكن اتصدم الزوج عند تفريغ المكالمة فاتضح أنها على علاقة بشاب يغازلها ويمدح فيها من خلال كلماته الناعمة فتملكه الشيطان ولكن سرعان ما عدل عن قراره خوفا على سمعة أبنائه وإذ به يعيش بمنزله مكسورا حزينا على ما أصابه من زوجته الخائنة.

وأخذ يفكر حتى قرر تطليقها وعند عودتها للبيت قابلها زوجها وواجهها بفعلتها وقام بتطليقها حتى قامت بترك البيت في محاولة منها لأخذ أولادها ولكنه مانعها حتى لجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة وقامت برفع دعوى لضم حضانة أبنائها، وعند سؤال الزوج أمام المحكمة عن عدم ترك الأبناء لحضانة أمهم لكنه صمت الأب أمام هذا السؤال وظل يفكر في الإجابة حتى رفض أمام المحكمة الإجابة عن السؤال وأكد أن ضمه لأبنائه هو حفاظ عليهم فقط من أمهم دون تكرار أي كلمات أخرى حتى قررت المحكمة تأجيل الدعوى أكثر من مرة تمهيداً لإرضاء الطرفين في محاولة من المحكمة  لرجوعهم لبعض حفاظا على أبنائهم.

ولكن سرعان ما قررت الأم رفع أكثر من دعوى حتى تتمكن من ضم أبنائها بكل الطرق الممكنة وتبكي ويلتهمها الخبث والمكر حتى تصدر مشهد ظلمها أمام المحكمة بأن زوجها قام بظلمها وأخذ أبناءها منها فلا يعلم أحد بفعلتها نهائيا مما جعل الأب يظل صامتا أمام هذه الاتهامات خوفا على أبنائه.

وما زالت الأم تطرق كل الأبواب في كل المحاكم المختصة وما زال الأب صامتا خوفا على أبنائه.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: