قررت نيابة ديروط في أسيوط، حبس (أ.ص- 23 عاما)، سائق السيارة الميكروباص التى سقطت في بحر يوسف بنطاق مدينة ديروط 4 أيام على ذمة التحقيقات، وانتداب المهندس الفني لمعاينة الميكروباص وكتابة تقرير حول الحادث، والتصريح بدفن جثة الشاب المتوفي، الذي تم انتشال جثته من المياه.
موضوعات مقترحة
وبحسب المهندس مصطفي علي رئيس مركز ومدينة ديروط، قال إنه تم انتشال جثة شاب فقط، وعمليات البحث جارية حتى الآن، ولم يتم العثور على أية جثث أخرى.
كان اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، قد تلقى إخطارًا من غرفة العمليات المركزية بالمحافظة، يفيد ورود بلاغ بسقوط سيارة ميكروباص 14 راكبا تحمل أرقام (6254 ي.ص.ج) بترعة بحر يوسف أمام موقف سيارات الأجرة بمدينة ديروط.
وعلى الفور قرر المحافظ بتوجيه كافة الأجهزة المعنية إلى موقع الحادث حيث انتقلت قوات الحماية المدنية والإنقاذ النهري وسيارات الإسعاف ومعدات الوحدة المحلية إلى موقع الحادث، وتم إنقاذ 4 مواطنين قبل سقوط السيارة، وانتشال جثة من المياه ونقلها لمستشفى ديروط المركزي، كما تم رفع السيارة من المياه بواسطة ونش الوحدة المحلية فيما تواصل قوات الإنقاذ النهري جهودها للبحث عن الباقين.
وقرر المحافظ، صرف 50 ألف جنيه لكل رب أسرة متوف، و25 ألف جنيه حال كان المتوفي أحد أفراد الأسرة و5 آلاف جنيه للمصاب، وذلك جراء حادث سقوط سيارة ميكروباص بمياه ترعة بحر يوسف بنطاق مركز ديروط أمام موقف سيارات الأجرة.
وأشار المحافظ، إلى أنه فور وقوع الحادث تم تكليف مصطفى علي رئيس مركز ومدينة ديروط بالمتابعة المستمرة وتقديم كافة أوجه الدعم حتى انتهاء عملية البحث والتعامل مع تداعيات الحادث من حيث إنهاء إجراءات دفن المتوفين ومتابعة صرف التعويضات لأسر المتوفين والمصابين، كما كلف محمد حسين وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة، والشيماء عبدالمعطي وكيل المديرية بالتوجه إلى موقع الحادث وحصر المصابين والمتوفين وصرف الإعانات العاجلة للمصابين وكافة التعويضات لأسر المتوفين وتقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة لهم.
وأكد أن المحافظة بكامل أجهزتها حريصة علي تقديم كافة أوجه الرعاية للحالات الإنسانية في الأزمات والكوارث من خلال وزارة التضامن الاجتماعي مقدماً خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، موجها بتوفير كافة أوجه الرعاية الاجتماعية للمتضررين من الحادث.