أثنى الدكتور طارق زيدان، رئيس حزب نداء مصر، على المواقف الحكيمة التي تنتهجها القيادة السياسية المصرية، تجاه التعاطي مع أزمات المنطقة التي تزداد حدتها ووتيرتها يوما بعد يوم.
موضوعات مقترحة
وأضاف رئيس حزب نداء مصر، في بيان اليوم الثلاثاء، أن الأخذ بزمام المُبادرة من أجل تحقيق ذلك لا يقع إلا على كبير يحمل هم أمة تعاني ويلات أمورها وتواجه لحظات فارقة في تاريخها، وهنا، وفي كل موقف، تجد التحرك المصري يتجلى في أبهى صور التعاون البنَاء، فقط من أجل الحفاظ على هوية الأمة وتحقيق وحدتها والشد من أزرها، سبيلًا للحفاظ على مفهوم الدولة الوطنية، وتحقيقًا للسلام في المنطقة.
وأكد على أن الموقف المصري، يستند على دعائم قوية استكمالا لمواقفها التاريخية ووعيها وفهمها لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي شهدتها وتشهدها المنطقة، وتبني توجهات حكيمة ومعتدلة ومواقف واضحة في مواجهة التحديات، وهو ما يتطلب، لاستكمال هذا الدور والحفاظ على قضايا الأمة، وعيا مصريا خالصا بضرورة متانة البنية الداخلية المصرية ووحدة الصف المصري، واصطفافه خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة المصرية، مؤكداً أن تماسك الجبهة الداخلية يمثل خط الدفاع الأول عن الأمن القومي المصري.
كما أكد الدكتور طارق زيدان، على دعم الحزب للقيادة المصرية في اتخاذ ما تراه سبيلا للحفاظ على الأمن القومي المصري، داعيا كافة القوى المصرية بالالتفاف خلف قيادته، وعدم النظر لما يدعيه بعض المغرضين من شائعات بهدف إسقاط الدولة، مطالبا الجميع بتوعية المواطنين بالمخاطر التي يتم تدبيرها ضد مصر باعتبارها الدولة الوحيدة المتماسكة بفضل شعبها وقيادتها وجيشها العظيم.
وطالب الدكتور طارق زيدان، الجميع، بتنحية كافة الأمور جانبا، حيث لا صوت يعلو فقط صوت الحفاظ على الوطن، والذي يتطلب من الجميع اليقظة لصد ما يحاك ضد مصر من سيناريوهات خبيثة تحاول النيل من أمن مصر واستقرارها، وأن نكون جميعا على قلب رجل واحد.
وأثنى زيدان، في ختام حديثه، على الرؤية الإستراتيجية للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أبصر قبيل سنوات طبيعة التحديات وما يتم تخطيطه للمنطقة وحذر مرارا، وكان على وعي وإدراك منذ توليه الحكم، بما يدور بالمنطقة من مخاطر محدقة تهدد من أمننا القومي العربي.