قال وزير الشئون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن المملكة المغربية تتابع باهتمام بالغ التطورات المهمة والمتسارعة في سوريا، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه المستجدات في تحقيق تطلعات الشعب السوري نحو الاستقرار والتنمية.
موضوعات مقترحة
وأوضح بوريطة – خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة المغربية الرباط مع رئيس الوزراء الكيني الأسبق والمرشح لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي رايلا أمولو أودينجا – أن المغرب وبتوجيهات من الملك محمد السادس يتمسك دائمًا بموقف ثابت يقوم على احترام الوحدة الترابية والسيادة الوطنية لسوريا، إضافة إلى الحفاظ على وحدة شعبها.
وأشار بوريطة إلى أن موقف بلاده لم يتغير، موضحًا أن المغرب يأمل في أن تثمر هذه التطورات استقرارًا لسوريا، وتلبي طموحات شعبها في التنمية ومستقبل أفضل.
وأكد بوريطة أن المغرب رغم دعمه الثابت لسيادة سوريا وعدم التدخل في شؤونها الداخلية يسعى دائمًا إلى ما يخدم مصلحة سوريا وشعبها، ويعزز استقرارها ووحدتها.