كشف هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للصناعات والحرف اليدوية، عن استهداف المجلس زيادة صادرات الصناعات اليدوية إلى 650 مليون دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة.
موضوعات مقترحة
وأضاف العيسوي أن المجلس سيعلن قريبًا رؤيته المتعلقة بعدد الحرفيين في القطاع والعائد المتوقع على الاستثمار خلال المرحلة المقبلة.
أشار إلى أن القطاع استطاع تصدير مستحضرات التجميل اليدوية إلى الصين، ويجري حاليًا تطوير بعض المنتجات مثل اللوف المصنوع من جريد النخيل، بهدف تلبية احتياجات الأسواق المستهدفة. ورغم أن الصين تعتبر من أكبر المنافسين في مجال الصناعات اليدوية، إلا أنها تعد من الأسواق الضخمة ذات القوة الشرائية العالية بفضل عدد سكانها الذي يبلغ حوالي 1.5 مليار نسمة.
اللجان الفرعية لمواجهة التحديات
وأضاف العيسوي خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه المجلس اليوم، أن المجلس قرر تشكيل 4 لجان فرعية داخلية، تهدف كل منها إلى التركيز على جانب معين من التحديات والفرص التي يواجهها القطاع. وتتوزع اللجان على المحاور التالية:
• الريادة الصناعية والتنمية المستدامة
• خدمة المجتمع
• حماية الإبداع والتراث
• البحث والإبداع
التحديات في الأسواق الأفريقية
فيما يخص التصدير إلى الأسواق الأفريقية، أوضح العيسوي أن هناك بعض التحديات التي تواجه القطاع في أفريقيا، خاصة فيما يتعلق باللوجستيات والشحن وضمان الصادرات. ومع ذلك، هناك بعض الأسواق التي يواصل المجلس التصدير إليها، مثل أوغندا وزامبيا، خاصة في مجالات الأثاث الحرفي والتراثي مثل الأرابيسك.
دعم المعارض والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وفي ختام حديثه، طالب العيسوي بضرورة إعادة النظر في دعم المعارض الخاصة بقطاع الحرف اليدوية، وأكد على أهمية تخصيص الموازنات اللازمة لتشجيع الشركات على المشاركة في المعارض الدولية بهدف الترويج لمنتجاتهم. كما دعا إلى مراجعة الاشتراطات الخاصة بالتمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يساهم في دعم نمو القطاع بشكل أكبر.