على مدار سنوات طوال ظلت النوّات كابوسًا يطارد أهالي الإسكندرية؛ لاسيما نوّة قاسم، التي يصفها السكندريون بأنها أعتى وأقسى النوّات التي تتعرض لها عروس البحر المتوسط.
موضوعات مقترحة
تكرار مشاهد غرق الشوارع تحت وطأة الأمطار الكثيفة المصاحبة لفترة النوّات، وتهدم المنازل أو أجزاء منها، سقوط الأشجار وأعمدة الإنارة والإعلانات، أصبحت صورة معتادة؛ تتوقف بعدها الحياة، حتى انتهاء وقت النوّة؛ إلا أن الوضع اختلف كثيرًا في الإسكندرية هذا العام.
كلمة السر في هذا التحول كان «الإستراتيجية المتكاملة لمياه الأمطار»، المشروع القومي العملاق الذي تنفذه الدولة في الإسكندرية، والذي نستعرض أبرز المعلومات عنه في الفيديوجراف التالي.
إستراتيجية تُنقذ شوارع الإسكندرية من الغرق خلال النوّات