في إطار حملة الأمم المتحدة "16 يومًا لإنهاء العنف ضد المرأة"، نظم أولريك شانون سفير كندا في مصر بمقر إقامته مساء أمس الأحد، حفلا بمناسبة حضور ملاكمتين كنديتين معسكر للملاكمة النسائية حضرته ملاكمات مصريات وأوروبيات.
موضوعات مقترحة
وقال السفير أولريك شانون، نستمر في الاحتفال بالذكرى السبعين للصداقة الكندية المصرية، مع تسليط الضوء على قوة الدبلوماسية الرياضية، ولم تأت ملاكماتنا الشابات من كيبيك إلى هنا فقط للهروب من شتاء كندا - على الرغم من أنني لا أستطيع إلقاء اللوم عليهن - فقد أتوا للعطاء والتعلم والتوجيه وبناء صداقات دائمة من أجل قضية أسمى، وهى قدرتهم على الصمود وتصميمهم يتألق مثل شمس القاهرة.
وأضاف شانون، إنه لشرف لي أن أستقبلكم هنا الليلة حيث نحتفل بمجموعة استثنائية من الملاكمات الشابات من مصر وكندا وأوروبا اللاتي اجتمعن معًا ليس فقط كرياضيات ولكن كصانعات للتغيير.
هؤلاء النساء يتفوقن على أنفسهن داخل وخارج الحلبة، ولا يمارسن الملاكمة فقط من أجل الميداليات، ولكن لرفع معنويات بعضهن البعض، وتحدي الصور النمطية، والدعوة إلى الإدماج في الرياضات التي يهيمن عليها الذكور. لم نكن لنجتمع هنا الليلة لولا مثابرة شريكتنا، المصرية الأسترالية سالي حسونة.
وأضاف السفير أننا نحتفل اليوم بذكرى النساء في غزة والسودان، حيث دمرت الصراعات المستمرة حياة عدد لا يحصى من الناس. وتستمر كندا في إدانة هذه الصراعات بأشد العبارات، وهي قلقة للغاية إزاء تأثيرها الواسع النطاق على المدنيين، بما في ذلك انتشار العنف القائم على النوع الاجتماعي.
ولكن هذه الليلة لا تتعلق بالأزمات فحسب. بل تتعلق بالأمل والمرونة والتغيير المستدام.
ويجب علينا معًا أن نغتنم هذا الزخم العالمي ونوجه انتباهنا إلى ما لا يزال يتعين علينا القيام به لجعل العالم مكانًا أكثر أمانًا ومساواة .
وتم إنارة مقر إقامة السفير الكندي باللون البرتقالي شعار الحملة.
.
.
.
.