أعربت الممثلة حنين سعيد المصرية عن فخرها بالمشاركة في فيلم "ضي"، المشارك في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، مؤكدة أن ردود الفعل الإيجابية التي تلقتها حول الفيلم كانت مشجعة للغاية، واصفة تجربتها بأنها "مميزة ومليئة بالطاقة الإيجابية".
موضوعات مقترحة
- رحلة اختيارها للدور وتجربة التصوير
كشفت حنين أنها خضعت لاختبار أداء لتجسد شخصية الأخت الكبرى لبطل الفيلم، الطفل النوبي الذي يعاني من مرض المهق (الألبينو)، وقالت: "الاختيار جاء بعد اختبار أداء، وأنا بطبيعتي مصرية نوبية لكنني أعيش في القاهرة".
وأضافت أن التصوير في أماكن نوبية كان جزءاً مهماً من التجربة، حيث ساعدها في الاقتراب من البيئة والثقافة التي يتناولها الفيلم، قائلة: "صورنا في أماكن لم أزرها من قبل، وكانت تجربة استثنائية. أهالي المنطقة كانوا متعاونين للغاية".
- تحديات شخصية الدور واللغة
تحدثت حنين عن التحديات التي واجهتها في تقديم شخصية الأخت الكبرى، التي تحب أخاها لكنها تشعر بالغيرة بسبب تفضيل والدتهما له، موضحة: "أهم ما ركزت عليه هو إبراز الغيرة الأخوية الطبيعية دون أن تتحول إلى كراهية. هي تحبه وترى فيه إنساناً طبيعياً، لكنها تتمنى أن تكون مميزة أيضاً في نظر والدتها".
وعن تحديات اللهجة النوبية، أشارت حنين إلى أن فريق العمل استعان بمصححين للغة لضمان تقديم لهجة قريبة من الواقع، وقالت: "رغم الجهود الكبيرة لتقديم لهجة مفهومة ومتوازنة، إلا أن بعض الانتقادات قد تظهر، وهذا أمر طبيعي في مثل هذه الأعمال".
- مشاق التصوير وظروف العمل
أكدت حنين أن تصوير الفيلم استغرق نحو عامين، وشمل العمل في ظروف مناخية قاسية بين درجات حرارة مرتفعة للغاية وصلت إلى 45 درجة مئوية، وأحياناً درجات منخفضة بلغت 4 و5 درجات، مضيفة: "صورنا في أماكن يصعب الوصول إليها، وكان علينا أحياناً التصوير في النيل، ما جعل التجربة شاقة لكنها ممتعة".
فيلم "ضي" يتناول قصة إنسانية مؤثرة لطفل نوبي يبلغ من العمر 11 عاماً يعاني من مرض المهق، لكنه يمتلك صوتاً جميلاً ويطمح إلى تحقيق حلمه بأن يصبح مطرباً شهيراً.
حنين سعيد
حنين سعيد