Close ad

صدق أو لا تصدق.. لوحات الفنان الدنماركي فريدريك نوردن تبرئ نابليون من كسر أنف أبو الهول| صور

8-12-2024 | 23:22
صدق أو لا تصدق لوحات الفنان الدنماركي فريدريك نوردن تبرئ نابليون من كسر أنف أبو الهول| صور أبو الهول في لوحات فردريك نوردن
محمود الدسوقي

تظل لوحات القبطان والرحالة الدنماركى (فريدريك لويس نوردن)، من أهم الرسومات التى يرجع لها الباحثون في حقل الآثار المصرية، ومازالت رسوماته حتى الآن يتم تداولها مثل صورته لـ"أبوالهول".

موضوعات مقترحة


الفنان الدنماركي فردريك نوردن

سيرة ومسيرة

حسب السيرة الذاتية، فقد ولد فريدريك لويس نوردن في 22 أكتوبر عام 1708 بالدنمارك، كان أبوه ضابط مدفعية بالجيش الملكي الدنماركي، وكان له خمسة أشقاء، قام والده بإدخالهم جميعاً للعمل في الجيش. 

التحق نوردن بالبحرية الدنماركية وعمره 15 عاماً عام 1722م، وتوفي والده عام 1728م،  فما كان من الملك كريستيان السادس ملك الدنمارك إلا أن أوكل له القيام بمهام جغرافية باسم مملكة الدنمارك في نهاية عام 1732م، وقام بترقيته إلى رتبة الملازم الثاني في البحرية الملكية، وذهب بالأمر الملكي الى مصر عن طريق هولندا ففرنسا فالإسكندرية التي وصل إليها في يونيو عام 1737م. 


أبو الهول في لوحات فردريك نوردن

بدوره يقول الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار في تصريح لـ"بوابة الأهرام"، إن الرحالة الدنماركي،  سجل كل ماهو شيق وهام في الإسكندرية، ثم نزل إلى القاهرة ووصلها يوم 7 يوليو، واستمر في الإقامة بها لمدة أربعة أشهر زار فيها المعالم الشهيرة، ثم بدأ رحلته في وادي النيل، وشهد أشهر مدن وآثار الصعيد والنوبة، ثم عاد إلى القاهرة ووصل إليها يوم 21 فبراير 1738م ومن القاهرة سافر إلى الإسكندرية، ومنها إلى أوروبا، حيث غادر الإسكندرية يوم 30 مايو من نفس العام.

عاد نوردن إلى الدنمارك، وبدأ فى ترتيب مسودات كتابه والعمل على الانتهاء منه لطباعته، وظهرت أولى نسخ كتابه "رحلة إلى مصر وبلاد النوبة" باللغة الدنماركية في كوبنهاجن عام 1755م، وألحق بكتابه مجموعة بديعة للغاية من الرسوم والنقوش والخرائط النادرة المفصلة عن الإسكندرية والدلتا والقاهرة ووادي النيل، وقد تمت ترجمة كتاباته، وتعد رسوماته هي أول محاولة حقيقية علمية مفصلة لتصوير آثار وادي النيل.  

شاهد نوردن، جزءا من معبد أبوسمبل على متن القارب، وسجل تلك المشاهدة فى كتابه، وهي الصور التي اعتمد عليها الرحالة والمكتشفون للمعبد الذي كان مغطى بالرمال.  


أبو الهول في لوحات فردريك نوردن

أبو الهول 

ويقول مجدي شاكر، إن الصورة التي رسمها نوردن الرحالة الدنماركي لأبو الهول برئت نابليون بونابرت من تكسير أنف أبو الهول، وهى الصورة التي اعتمدت عليها الصحف والمواقع الاليكترونية الأوربية لتبرئة حملة نابليون بونابرت من كسر أنف أبو الهول، حيث كشفت الغارديان عن صورة الرحالة الدنماركي، مؤكدة علي  إنه كان من الشائع ولزمن طويل أن حملة نابليون بونابرت، هي المتورطة في كسر أنف أبو الهول عام 1798م. 

ويضيف شاكر أن لوحات الرحالة الدنماركي، فريدريك لويس نوردن، رسمها لتمثال أبو الهول مظهرة أنفه المكسور قبل ولادة نابليون بعقود من الزمن؛ مما جعل رسومات الرحالة الدنماركي توثيقًا وكشفًا للتاريخ مازلنا نعتمد عليه في علم المصريات. 


لوحات الفنان فردريك نوردن للآثار المصرية

لوحات الفنان فردريك نوردن للآثار المصرية

لوحات الفنان فردريك نوردن للآثار المصرية

لوحات الفنان فردريك نوردن للآثار المصرية

لوحات الفنان فردريك نوردن للآثار المصرية

لوحات الفنان فردريك نوردن للآثار المصرية
 

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: