أكد الدكتور محمد رزق القيادي بحزب مستقبل وطن، أن جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي الأوروبية والتى استهلها بزيارة الدنمارك، وحفاوة الاستقبال من قبل ملك الدنمارك للرئيس السيسي تحمل دلالات عديدة على المكانة التى تتمتع بها مصر خارجيا، لافتا إلى أن هناك اهتمام كبير على المستوى الاقتصادي لما ستمثله هذه الزيارة من نقلة نوعية في العلاقات المصرية الأوروبية بسبب ما تتميز به مصر من موقع وتاريخ ومن مقاومات في منطقة الشرق الأوسط، كما أن جميع الدول الإسكندنافية حريصة على زيادة استثماراتها في مصر لما تمثله القاهرة من فرص استثمارية واعدة.
موضوعات مقترحة
وقال "رزق"، إن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي تعمل على تطبيق سياسة خارجية متوازنة وقوية من خلال توطيد علاقاتها مع مختلف دول العالم والعمل على دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية لمصر لدعم الاقتصاد المصري والنهوض به، مشيرًا إلى أن الدنمارك لها من مكانة أوروبية كبيرة، كما أنه يتواجد بها مقر شركة ميرسك العالمية للشحن ومقر الشركة والذي بالقرب من بوابات القصر الملكي الدنمارك وهذه الشركة الكبيرة العملاقة التي طالما كان هناك تعاون كبير بينها وبين مصر في مجالات الشحن.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن زيارة الرئيس السيسي للدنمارك تمثل خطوة تاريخية في تعزيز العلاقات المصرية الدنماركية من أجل وضع المزيد من أسس الشراكة والتعاون الاقتصادي بين البلدين، لافتا إلى أن الزيارة تمثل فرصة مهمة من أجل تعزيز التعاون والتنسيق بين مصر والدول الأوروبية، بجانب تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع هذه الدول، مما سيكون له نتائج إيجابية على مختلف الأصعدة.
وأوضح "رزق"، أن الزيارة فرصة مهمة لعقد منتدى الأعمال المصري الدنماركي، الذي يعتبر من أبرز فعاليات الزيارة، وعقد اللقاءات بين رجال الأعمال المصريين والدنماركيين والتى سيكون لها تأثير إيجابي على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وفتح مجالات جديدة للشركات، خاصة في المجالات التي تتفوق فيها الدنمارك مثل تكنولوجيا المعلومات والطاقة المتجددة، مؤكدا أن زيارة الرئيس السيسي لدول أوروبا، تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية والروابط المشتركة بين مصر وهذه البلدان.