قال الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، إن المدرسة المصرية في التلاوة تاريخ عريق وحاضر مشرف ومستقبل مشرق وواعد، فالمدرسة المصرية واعدة وتتمثل أننا أعلنا عودة الكتاتيب بمحافظة المنوفية.
موضوعات مقترحة
وتابع وزير الأوقاف خلال كلمة نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بالجلسة الافتتاحية المسابقة العالمية للقرآن الكريم الحادية والثلاثين، أنه تم إطلاق دعوة لجميع المدن لتبني هذه المبادرة والانخراط فيها، لافتا في الوقت نفسه إلى أن رمزية مسجد مصر ودار القرآن الكريم تحقق رسالة مصر وسيتم إقامة الفعاليات، فمصر روضة القرآن الكريم.
وأضاف خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمسابقة مصر الدولية للقرآن الكريم الحادية والثلاثون، بمسجد مصر بالمركز الثقافى الاسلامى بالعاصمة الإدارية، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتى تحمل اسم القارئ الشيخ محمد رفعت، أنه لا حل لمشكلتنا الكبري هناك سوى إقامة الدولة الفلسطينية علي حدود 67.
وانطلقت المسابقة العالمية للقرآن الكريم الحادية والثلاثين قبل قليل، ببضع آيات من القرآن الكريم تلاها القارئ الشيخ الدكتور أحمد نعينع، وتُقام المسابقة هذا العام في مسجد مصر ومركزه الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو الموقع الذي يشهد للمرة الثانية على التوالي هذا الحدث القرآني العالمي.
تقام المسابقة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبإشراف الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتستمر لمدة أربعة أيام متتالية، إذ يشارك فيها نخبة من أعذب الأصوات وأتقنها في تلاوة القرآن الكريم، وتُعد المسابقة من أبرز الفعاليات الدينية التي تعقدها مصر خدمةً لكتاب الله تعالى وحفظة القرآن الكريم وعلمائه، وتبرز مكانتها بوصفها منارة للقرآن الكريم عالميًا.
فيما تقيم وزارة الأوقاف ثلاث فعاليات مميزة يوميا عقب انتهاء فعاليات المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، تُعقد جميعها مساءً عقب صلاة العشاء، لتُبرز جماليات القرآن الكريم ورسائله السامية.
وينظم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية معرضا للكتاب لأول مرة في تاريخه، وذلك على هامش فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم الحادية والثلاثين والتي تنطلق اليوم السبت وتستمر حتى ١٠ ديسمبر ٢٠٢٤ بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة أكثر من مائة متسابق ومحكم من مختلف دول العالم.