Close ad

«دي روز والليدو والبوسيت».. رحلة عبر آلة الزمن لبنسيونات «مطروح» التاريخية تروي ذكريات المشاهير| صور

6-12-2024 | 18:42
;دي روز والليدو والبوسيت; رحلة عبر آلة الزمن لبنسيونات ;مطروح; التاريخية تروي ذكريات المشاهير| صور تراس فندق الليدو القديم

تزخر مدينة مرسى مطروح بالعديد من الفنادق التاريخية التي يعود إنشائها لمطلع القرن العشرين، حيث نزل بها هواة وعاشقي المحافظة الساحلية الساحرة، وبعض هؤلاء النزلاء كان من المشاهير، وقد احتفظت ذاكرة الكاميرا بصور نادرة لتلك الفنادق العريقة. 

موضوعات مقترحة

فندق دى روز «قصر الورد»

في أحد الشوارع الخلفية بمرسي مطروح، وتحت ظلال أشجار الكاسوارينا الشاهقة، يقع فندق "دى روز"، والذى يرجع تاريخه إلي قرن من الزمان، والذى أسسه الخواجة «كرياكوس باتراقس» والذى كان واحدًا من اليونانيين الذين هاجروا إلي مطروح من الأناضول، والذين استوطنوا مطروح لصيد الإسفنج، الذي كانت تشتهر بها المدينة قديمًا.

 بلغ عدد هؤلاء اليونانيين ٣٩٨ فردا، ونمت المدينة بشكل متقطع مما حذا بالخديو عباس حلمى الثانى للتعاقد مع مجموعة من المهندسين الألمان لمد خط سكة حديد من الإسكندرية لمرسي مطروح بطول ٢٧٠كم، ولكن العمل توقف بعد عزل البريطانيين للخديو عباس حلمى الثانى بعد الحرب العالمية الأولي، وأهملت السكة الحديدية مما أدى إلي تدمير مسافة ٦٠كم من السكة من الإسكندرية وحتى مدينة الحمام.


خط سكة حديد مطروح

وعلي الرغم من أن الطريق بالسيارة من الإسكندرية لمرسي مطروح كان يستغرق عشر ساعات!، إلا أن السياح وزوار المدينة كانوا في تزايد مُطرد؛ لذلك بدأ كرياكوس في تأجير غرف لهم في منزله، والذى أصبح بعد ذلك فندق "دى روز".

وخطط له البريطانيون ضمن أحد المشاريع المنقرضة تقريبا بمص، وسموه (البنسيون اليونانى).

كانت مشاريع ما يعرف بالـ"بنسيون" مشاريع أساسية اندثرت بشكل واضح، ولكن حتى الآن لا يزال فندق دى روز موجودا بمرسي مطروح، وله العديد من العملاء والقائمين عليه، الذين الذين يقومون بتشغيله لأسباب أهمها: الحنين إلى الماضى، وليس من أجل الربح؛ لذا يبقى فندق "دى روز" حالة منفردة في مطروح. 


فندق قصر الورد دي روز عام 1954

تاريخ الإنشاء

في أواخر ١٩٢٠م، كان "دى روز" الفندق الثانى بمرسي مطروح، وفى البداية كان عبارة عن استراحة تابعة لجمعية الواحات الليبية وهى وكالة سياحية مقرها الإسكندرية، وأضاف عليها كرياكوس بعد أن اشتراها الطابق الثانى لخدمة العمال الوافدين للمدينة، وكذلك لخدمة المسافرين بين مصر وليبيا وأطلق عليها (دى روزـ قصر الورد)، وفي هذا الوقت تم مد خط السكك الحديدية إلي مرسي مطروح؛ مما ساهم في ازدهارالمدينة اقتصاديًا. 

وعندما اندلعت الحرب العالمية الثانية، كان الفندق يضم الجنود البريطانيين علي الأقل لمدة خمسة شهور ونصف حتى قدوم الجنود الألمان في ١٩٤٢م، ففى الفترة من مايو حتى نوفمبر كانت مطروح هى المقاطعة الوحيدة في مصر التي احتلتها ألمانيا، واتخذ روميل لفترة قصيرة مقر إقامته فيلا صغيرة مقابلة للفندق عبر الشارع تم هدمها حديثًا، وأقيم علي انقاضها فندق "روميل هاوس".

وخلال الحرب العالمية الثانية،  دُمر الفندق ولكن أسرة كرياكوس أعادت بناءه من ثلاث طوابق، وهو المبنى الموجود حاليا. 

وفي العصر الذهبي للسياحة خلال الخمسينيات والستينيات كان الساحل لا يزال بكرًا، وكان معظم الزوار الذين يزورون المدينة من السوريين واليونانيين، والطبقة الارستقراطية من الشعب المصري، ومن الأغنياء المقيمين بالإسكندرية الذين يملتكون سيارات ويعشقون مطروح وشواطئها في الصيف وخاصة خلال موسم صيد الطيور والغزلان في الخريف .

«الفندق بالنسبة لي هواية».. بهذه الكلمات المعبرة بدأ(  كوستا نيكولاو) حفيد التاجر اليونانى، والذى أسس البنسيون وهو الذى يدير الفندق حاليًا مع والدته وشقيقه خلال الصيف من يوليو إلي سبتمبر ويغلق أبوابه باقي أشهر السنة.


فندق قصر الورد دي روز عام 1967م

الحفاظ علي التراث

معظم الفنادق القديمة بمرسي مطروح تم إعادة بنائها علي الطراز الحديث، لكن حفيد كرياكوس وهو كوستا نيكولا يقول:"إنه ليس لديه خطط لإجراء تغيرات رئيسية بالفندق، ربما يتم إضافة حمامات خاصة لعدد قليل من غرف الفندق
فعائلة كرياكوس ستظل جزءًا من تاريخ المدينة القديمة التى بالكاد موجودة، وليسوا علي عجلة لمواكبة التغيرات الجديدة".

وعلي الرغم من أن الفندق غير مكلف والكثير من زبائنه يتذكروه منذ طفولتهم؛ لوجود صله وعلاقة بتلك الفترة العابرة من تاريخ الساحل الشمالي، حيثتقدم به ثلاث وجبات يوميا بغرفة الطعام الصغيرة.

ويتكون الفندق من حمامات على الطراز القديم اسفل القاعة، أما غرف النوم فيتم تبريدها بمراوح، وهى مفتوحة علي شرفات أو علي السطح، وكان يمكنك رؤية أجزاء من الشاطئ قبل بناء الأبراج الحديثة.

 فى أوتيل دى روز عام 1964م، كتب أحد النزلاء اليونانيين بالفندق وصف قصير لرحلتهم لمدينة مرسى مطروح وإقامتهم بفندق "دى روز"، بوثيقة تؤكد الاسم والعنوان، ومنح والدته "شهادة ممرضة" من قبل" مدرسة الأطفال"،والتوقيع على ذلك كان من الجميع هناك.


فندق زفير بمرسى مطروح عام 1947م

 فقال بلغته اليونانية، ما نصه مترجمًا: أوتيل دى روز 1964  لأصحابها : كيرياكوس بتراجاس، ومدام"ج" بتراجاس.. شارع الجلاء بمرسى مطروح.. تليفون نمرة"55"، "الصيف الماضي في مصر، رحلة لمدة شهر كامل إلى مرسى مطروح (غرب الإسكندرية تقريبًا على الحدود مع ليبيا)، نظمها الأستاذ أريس كوماريانوس، تبع ذلك عدد قليل من الأمهات، في حين أن معظم الأطفال كانوا غير مصحوبين بذويهم وكانوا تحت رعاية الأمهات الأخريات وكوماريانوس،  كانت والدتي، كزوجة طبيبة، قد تولت مهمة الممرضة لحشد الأطفال، الذين تعرضوا أحيانًا لحروق الشمس، وأحيانًا يعانون من مشاكل في الأمعاء، وأحيانًا أصيبوا ببعض الإصابات الطفيفة، باختصار، تلقى جميع الأطفال بعض الرعاية الصحية البسيطة أو الكبرى من أمي. في نهاية الرحلة، منحتها مدرسة الأطفال شهادة ممرضة، لكن الأهم أن الجميع وقعوا عليها".. قام "ميلتون باباداكيسΜίλτων Παπαδάκης " بحفظ الشهادة وذكرني بها!". 


لوجو فندق زفير

فندق زفير 

حينما نتحدث عن فندق "زفير" بمرسى مطروح، فإننا نتحدث عن عائلة نيكولاس دوفاس، ومسار حياتهم الذي تغير من اليونان إلى مصر، ثم العودة إلى اليونان مرة أخرى. 

البداية كانت سنة ١٨٩٠م، حيث يبدأ تاريخ هذه العائلة وتعاملها مع الأعمال الفندقية والسياحية، في البداية ، كانت الأسرة تعمل في تجارة الصابون الصابون في بلاتانياس بجنوب بيليون اليونانية، قبل أن تندلع ثورة تلك المدينة في وجه الأتراك العثمانيين، عندها غادر الجد الأكبر نيكولاوس دوفاس في سن مبكرة للغاية مع شباب آخرين، من أرغالاستي في بيليون لمصر؛ بحثًا عن العمل من أجل حياة أفضل وأكثر أمانًا.


الصابون الذي كان ينتجه ملاك فندق زفير

تشرح عائلة نيكولاس في مذكراتها تلك الفترة وسب قدومه إلى مصر:"ازدهر الإغريق في مصر، ومن خلال عملهم وعرقهم، خلقوا ظروفًا تحسد عليها، ومشاريع جديرة بالاهتمام لا يزال الناس يطمحون إليها اليوم،  تهدف فطرتهم التجارية إلى الاستفادة القصوى من أهم المناطق والمنتجات في مصر، ليس فقط داخل البلاد ولكن أيضًا في ساحل البحر الأبيض المتوسط؛ لذلك بعد أن استقر أسلافنا في الإسكندرية، بأمن الشتات اليوناني القوي والدفء الروحي للبطريركية، وضعوا جذورهم وأحرزوا التقدم، وعملوا في وظائف مختلفة".

هاجرت عائلة"نيكولاس دوفاس" اليونانية امن اليونان عام 1895م إلى الإسكندرية ثم إلى مطروح، حيث هاجر الجد الكبير"نيكولاس دوفاس" وزوجته "فيكتوريا" برفقة ابنهما "ياننيس" وشقيقته التوأم "آفانتا" إلى مرسى مطروح واستقروا هناك حتى العام 1960م، كانت العائبى تنظر إلى مطروح على أنها أجمل منتجع سياحي والمرفأ الطبيعي الأكثر أمانًا، فلطالما سميت مطروح باسم "الريفييرا المصرية"، واعتبرت "لؤلؤة البحر الأبيض المتوسط".


فندق ليدو إنشاء عام 1932م

لم يكن من قبيل المصادفة أن ملكة مصر، كليوباترا الثالثة (160-101 قبل الميلاد) اختارت ذلك المكان لإنشاء حمامات مياه البحر الشهيرة، ولا أن الجنرال الألماني روميل اختار إنشاء مقره ومأوى هناك؛ لأن من موقعها الجغرافي الاستراتيجي.

 تبعد مطروح 300 كم عن الإسكندرية ، وساعة ونصف عن واحة سيوة الشهيرة، وبالتالي وبعد عام 1930م، بدأت العديد من الفنادق اليونانية في البناء، وخلال الفترة بين عامي 1960-1965م، خدمت الأرستقراطية السياحية في شمال مصر. 

في سنة 1947م، في هذا الخليج الساحر لمرسى مطروح، وبعد الحرب العالمية الثانية، قررت عائلة دوفا وضع الأسس وبناء فندق جميل على شاطئ البحر، إنه فندق "ZEPHYR".  

وفقًا لمذكرات عائلة "نيكولاس دوفاس" فقد تم تطوير فن صناعة الصابون على يد هذه الأسرة، وأسسوا "مصنع الصابون الصحراوي"، الذي زود مناطق عديدة من شمال مصر بالصابون، وبعد أن أتقنت العائلة ذلك الفن في المصنع، نقلوا الصابون إلي الفندق، حيث اعتادت على صنع نوعين من الصابون، باستخدام كل من الإنتاج الساخن وعمليات الإنتاج البار.

وأخيرا وفي عام 1965م، قرروا المغادرة، رحل الجزء الأكثر صحة وقوة اقتصاديًا من الشتات اليوناني، غادر آخرون إلى وطنهم اليونان، وآخرون إلى شمال أوروبا، وأستراليا، وأمريكا، وجنوب إفريقيا وجميع أنحاء العالم.


شعار فندق ليدو

فندق الليدو الملكي

يتميز فندق"ليدو" بمرسى مطروح بإطلالاته المميزة على الشاطئ الفيروزى لبحر مرسى مطروح، وبموقعه الرائع على الرمال البيضاء والنخيل الأخضر الذى يزين المشهد، ويعتبر أقدم وأشهر فنادق مطروح القديمة على الإطلاق بعد فندق قصر الورد"دى روز"، وأشرفت على بنائه الدولة المصرية فى عهد المملكة المصرية "الملك فؤاد الأول" وبرئاسة حكومة دولة رئيس الوزراء"إسماعيل صدقى باشا" والذى حضر افتتاحه عام 1932م مع لفيف من الوزراء والشخصيات الكبيرة فى  أول رحلة جوية بالطائرات لمرسى مطروح 1932م، من بينهم وزير الحربية "على جمال الدين" ، وسعادة اللواء"شفيق باشا" مدير مصلحة الحدود، والأستاذ"محمد عرفان بك" الموكول له تنظيم مصيف مرسى مطروح الجديد، والأستاذ"وهيب دوس بك" عضو مجلس النواب، والبكباشى"إبراهيم عطاالله أفندى" ياور وزير الحربية، وملازم أول طيار"عبد المنعم الميقاتى أفندى"، والملازم أول طيار"عبد الرازق أفندى"، والبكباشى طيار"كوتل".


الملك فاروق خلال زيارته لمرسي مطروح

كانت تكلفة اقامة الفندق ومصيف مرسى مطروح الجديد حينها أكثر من ثلاث وعشرين ألف جنيها، تكلفتها الحكومة الصدقية الملكية دون رد، واقامت الحكومة الفندق بشكله المتميز، وجعلت بعد ذلك تكلفة الإقامة فى الفندق ليوم واحد بمبلغ وقدره"نصف جنيه"،كما أقامت الحكومة ببناء دارين"فيلات" بجوار الفندق وجعلتهما للإيجار لمن أراد ذلك.

مع بداية الحرب العالمية الثانية مطلّع عام 1940م، كانت مصر بقيادة الملك فاروق تستعد لأي تطورات قد تحدث على أرضها في تلك الحرب، الملك فاروق وبصفته القائد الأعلى للجيش آنذاك، سافر إلى صحراء مرسى مطروح ليشرف على الاستعدادات العسكريّة المصريّة، وكما جاء بالصحافة المصريّة في ذلك الوقت، فإن الملك أراد أن يختبر بنفسه ما هو مُقام على الحدود من الاستحكامات الحربيّة، فركب القطار من قصر المُنتزه بالإسكندرية، برفقة "علي باشا ماهر" رئيس الوزراء فى الحكومة الملكية المصرية، وبرفقة اللواء "صالح حرب باشا" وزير الدفاع الوطنيّ، وغيرهم من القادة العسكريين، منطلقين إلى الحدود الغربية.


الملك فاروق خلال زيارته لمرسي مطروح

وصل ملك مصر والسودان"فاروق الأول"، مرسى مطروح بعد الساعة الثالثة ظُهرًا، واستقل سيارة مكشوفة في طريقه إلى مقر إقامته.

لقد وجد الملك في استقباله لفيف من زُعماء قبائل مطروح، حيث استقبلوه مُهللين له، حاملين سيوفهم أمام فندق "الليدو" الذي كان مقرًا لإقامته.

الملك فاروق خلال زيارته لمطروح للاطمئنان على خطوط الدفاع على الحدود الغربيّة للبلاد، قام بتسليم وتوزيع عددًا من البنادق على زُعماء قبائل مطروح كهدية، وقد أظهرت الصور وعناوين الصحف المصريّة آنذاك ذلك، وذلك خلال حفل أقامه داخل فندق "الليدو"، حيث تناول معهم القهوة والشاى، كما تناول "الملك فاروق" الشاي مع الضبّاط المصريين والأجانب.


فندق الليدو أشهر فنادق مطروح عام 1954م

زيارة  «مونتجمري» قائد قوات الحلفاء

كان فندق"ليدو" بمرسى مطروح مسرحًا هامًا وموقعًا متميزًا خلال أحداث الحرب العالمية الثانية، خاصة لقوات"الحلفاء"؛ فأقام به الجنرال الإنجليزي “مونتجمري” قائد الجيش الثامن البريطاني.


تراس فندق الليدو القديم المطل علي شاطىء الليدو

زيارة دوق"وندسور"

كما نزل بالفندق كبار القادة والضباط من القيادات العسكرية لقوات "الكومنولث"، ومنهم  دوق"وندسور" بتاريخ 14/ 11 / 1942م، حيث توقف دوق مقاطعة (وندسور)، وكان قائدًا لوحدة "الصحراء طويلة المدى" بالصحراء الغربية، حيث أقام هو وزوجته"دوقة" وندسور" التابعة للمملكة المتحدة، وذلك لقضاء العطلة بفندق(الليدو) بمرسى مطروح.

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية،انتقلت إدارة الفندق بشكل كامل إلى طاقم الجالية اليونانية بمرسى مطروح بقيادة الخواجة اليونانى المعروف آنذاك باسم الخواجة "لفتيرى" وأصبح الفندق مملوكًا لصاحبه الخواجة اليونانى"لفتيرى". 


فندق البوسيت وذكريات لا تنسى

حضور سينمائي مميز 

زادت شهرة فندق"ليدو"بعد ظهوره فى فيلم"شاطئ الغرام" فيلم مصري-إنتاج عام 1950م، من بطولة "ليلى مراد" و"حسين صدقي" ،وأصبحت مدينة مرسى مطروح واسم "شاطئ الغرام" بعد ذلك وحتى الأن مزارَا ووجهة رائعة للمشاهير والمططافين، وظهر الفندق أيضا في فيلم "من أجل حبي" بطولة الفنان فريد الأطرش وماجدة الصباحي عام 1959م، وفى فيلم "أغلى من حياتي" إنتاج عام 1965م، بطولة "شادية" و"صلاح ذو الفقار" ونال أيضا شهرة واسعة من خلال ثنائية "أحمد ومُنى". 


فندق البوسيت وذكريات لا تنسى

ملتقى الزعماء

وفى اجتماع الدورة الرابعة لمجلس رئاسة الاتحاد العربى" بمدينة مرسى مطروح، حضر الرئيس الأسبق أنور السادات مع الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، والرئيس السوري حافظ الأسد، وقد احتضن فندق ليدو هذا اللقاء، كما أقام فيه  الرئيس الأوغندى "عيدى أمين" خلال طريق عودته من الرباط "المغرب"، حيث شهد هناك مؤتمر القمة الأفريقى بالمغرب  فى الفترة مابين 12 إلى 15 يونيو1972م.

كان فندق"ليدو"بمرسى مطروح مزارًا واستراحة مميزة لكافة الشخصيات من الملوك والرؤوساء والوزراء وأهل الساسة والكُتَّاب والصحافة وأهل الفن والرياضة،والشخصيات العامة الشهيرة. 


فندق البوسيت وذكريات لا تنسى

ويجمع الفندق روائع الذكريات الطيبة من أهل "مطروح" خاصة؛ لأنهم عاشوا تلك الأيام، فكان"الليدو" مرتعًا وملعبًا لهم ومكان عمل للكثير منهم، قضوا فيه أيام شبابهم الطيبة ـومازالت تلك الذكريات تجول فى الخواطر والعقول حتى الأن،رغم زوال الفندق الشهير منذ زمن.


فندق البوسيت وذكريات لا تنسى

فندق بوسيت

يقع فندق Beau Site في خليج مرسى مطروح الجميل، وهو أحد الفنادق القليلة المملوكة والمُدارة عائليا في مصر، افتتحه ديميتري مادباك (ميتسو) وعائلته عام 1959م، وكان فندق البوسيت ومازال عنوانًا للبساطة والجو العائلي، ويتمع الفندق بسمعة كبيرة خاصة إفطار "الأوبن بوفيه"، وكان يتولى الخدمة فيه شباب وشابات من مطروح. 

كان الفندق مزينًا بشعار مميز، وهو "ستشعر أنك جزء من عائلتنا"، وذلك منذ فترة الستينات والسبعينات والثمانينات وحتى آخر التسعينات.


من فنادق وبنسيونات مطروح العريقة

أما شاطئ البوسيت فكان ولا يزال من أفضل شواطئ المحافظة جمالاً ونظافة، وكان أيضاً مقصدا لخروج شباب مطروح؛ لذا فاحتفظ بأجمل الذكريات.

كان فندق البوسيت متميزًا عن كل المنشأت السياحية في مطروح، وقد تخرج منه أسماء كثيرة من أبناء مطروح من أعلام السياحة، الذين أصبحوا خبراء في مجال السياحة داخل وخارج مصر.

الأثري عبد الله إبراهيم موسى 

مدير منطقة مطروح للآثار الإسلامية والقبطية


من فنادق وبنسيونات مطروح العريقة

من فنادق وبنسيونات مطروح العريقة

من فنادق وبنسيونات مطروح العريقة

من فنادق وبنسيونات مطروح العريقة

من فنادق وبنسيونات مطروح العريقة

من فنادق وبنسيونات مطروح العريقة

من فنادق وبنسيونات مطروح العريقة

من فنادق وبنسيونات مطروح العريقة

من فنادق وبنسيونات مطروح العريقة

من فنادق وبنسيونات مطروح العريقة

من فنادق وبنسيونات مطروح العريقة

من فنادق وبنسيونات مطروح العريقة

من فنادق وبنسيونات مطروح العريقة

من فنادق وبنسيونات مطروح العريقة

الأثري عبد الله إبراهيم موسى مدير منطقة آثار مطروح للآثار الإسلامية والقبطية
                               

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة