على الرغم من المزايا الكثيرة لتقنية الـ eSIM، إلا أن خبراء الأمن السيبراني حذروا من بعض العيوب والتحديات، حيث قال الدكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات ومستشار الهيئة الاستشارية العليا للأمن السيبرانى وتكنولوجيا المعلومات والملقب إعلاميا بصائد الهاكرز، إن هناك عدة عيوب الشريحة الجديدة منها:
موضوعات مقترحة
1. عدم التوافر الواسع:
* ليست جميع شركات الاتصالات حول العالم تدعم تقنية eSIM، مما قد يسبب قيودًا عند الرغبة في استخدام الخدمة في مناطق معينة.
* بعض الأجهزة قد تكون غير متوافقة مع شبكات معينة بسبب عدم دعمها الكامل للـ eSIM.
2. التبديل بين الأجهزة:
* في حال الرغبة في تبديل الشريحة إلى جهاز آخر، العملية قد تكون معقدة مقارنة بشريحة SIM التقليدية التي يمكنك نقلها بسهولة.
* يتطلب النقل إعادة تفعيل الشريحة على الجهاز الجديد، والذي قد يحتاج إلى دعم من شركة الاتصالات.
3. صعوبة في الاستخدام عند الأعطال:
* إذا تعطل الجهاز، قد تواجه مشكلة في استعادة رقمك بسرعة، بعكس شريحة SIM التقليدية التي يمكن نقلها لجهاز آخر فورًا.
4. اعتماد أكبر على شركات الاتصالات:
* بما أن تفعيل الخطوط وإدارتها يتم إلكترونيًا، يعتمد المستخدم بشكل كبير على دعم شركات الاتصالات، وقد يواجه تأخيرات أو تعقيدات في التفعيل أو الإلغاء.
5. القيود على الخصوصية:
* بما أن الشريحة مرتبطة بالجهاز، قد تصبح بيانات المستخدم أكثر عرضة للتتبع أو المراقبة من قبل بعض الجهات، مما قد يشكل مصدر قلق لبعض المستخدمين.
6. الاعتماد على الإنترنت:
* لتفعيل الشريحة أو تغيير الشبكات، غالبًا ما يتطلب وجود اتصال بالإنترنت، مما قد يكون تحديًا في الأماكن ذات الاتصال المحدود.
6. تكاليف إضافية:
* قد تفرض بعض شركات الاتصالات رسومًا إضافية على خدمات eSIM مقارنة بخدمات الشريحة التقليدية.
7. التوافق مع الأجهزة القديمة:
* الأجهزة القديمة لا تدعم تقنية eSIM، مما قد يجعلها غير مناسبة للعديد من المستخدمين الذين يعتمدون على هواتف غير حديثة.
الخلاصة:
بينما توفر تقنية الـ eSIM مرونة وسهولة في الاستخدام، فإنها قد لا تكون الخيار المثالي للجميع حاليًا بسبب التحديات المذكورة أعلاه، إذا كنت تفكر في استخدامها، من الجيد التأكد من دعمها في منطقتك ومع جهازك.