قال النائب طلبة النحال عضو مجلس النواب، إن حجم المؤامرات التي تحاك ضد الدولة المصرية كبير جدا، لا سيما وأنها تمضي في طريق التنمية وتنفيذ المشروعات القومية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، فضلا عن دورها البارز في دعم القضايا الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، الأمر الذي أزعج أهل الشر من القوى الدولية وجماعة الإخوان الإرهابية ودفعها لمحاولة إثارة القلق والفوضى ومحاولة زرعة الفتنة بين المواطن والدولة والقيادة السياسية من خلال الشائعات والأكاذيب المضللة.
موضوعات مقترحة
وحذر عضو مجلس النواب خلال حديثه لـ "بوابة الأهرام"، من استخدام هذه الجماعات للوسائل التكنولوجية الحديثة وأبواقهم الإعلامية التابعة لهم للتشكيك في إنجازات الدولة ونجاحاتها في القطاعات والملفات المختلفة، وبث سموم الفتنة بإخراج بيانات ومعلومات مغلوطة وتصريحات رسمية عن سياقها الصحيح، بهدف زرع الفتنة بين النظام والمواطن وإثارة الفتنة بينهما ومن ثم حدوث التفكك وتهديد الأمن القومي.
وأشاد النائب طلبة النحال بدور أجهزة الدولة في الرد السريع على هذه الشائعات والادعاءات الكاذبة بالأدلة والبراهين الصحيحة سواء كان من خلال مركز المعلومات والمركز الإعلامي التابعين لمجلس الوزراء أو الهيئة العامة للاستعلامات أو فتح الباب خلال جميع وسائل الإعلام أمام المسؤولين والمعنيين لمصارحة ومكاشفة الشعب بموضوعية ونزاهة، بما يعزز من الثقة والتواصل والاتصال بين كافة الأطراف ويقطع الطريق على هذه المحاولات الفاشلة.
وأكد عضو مجلس النواب على ضرورة استمرار التعامل مع مثل هذه المحاولات بحسم، حتى تصبح هذه الشائعات مكشوفة للجميع، مثمنا وعي الشعب المصري وتماسكه ووحدته الوطنية ووقوفه خلف القيادة السياسية لدعم السيادة المصرية، وعدم المساس بالأمن القومي المصري.