ظهر المخرج الكبير محمد فاضل داعمًا لزوجته المكرمة الفنانة فردوس عبد الحميد خلال حفل تكريمها الذي نظمه المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية وذلك بالمسرح القومي، أمس الأربعاء، وسط حضور كبير من نجوم المسرح والمحبين. بدأت قصة حب ثنائي الفن الجميل في بداية الثمانينات، ثم تزوجا عام 1984 بعد مسلسل ليلة القبض على فاطمة وفيلم أخو البنات، ليستمر زواجهما أكثر من 40 عامًا، وأنجبا أحمد محمد فاضل. عمل الزوجان سويا في حوالي 11 عملا فنيا، لكن لم يكن هناك أي انحياز إلى زوجته الفنانة فردوس عبد الحميد بل كان يُعامل فناني العمل كله سواسية، فتقول "عبدالحميد" عنه: "محمد فاضل مخرج ذاتي جدًا يحب شغفه أهم من أي أحد، ولو حاجة هتبوظ شغله مش لازم تكون موجودة، هو موضوعي جدا وجميع الأعمال اللي عملتها كانت أدواري". وترى فردوس عبد الحميد أن سر دوام العلاقة الزوجية بينهما حتى هذا العمر، هو "الصداقة وإنكار الذات بين الزوجين"، فتقول "إذا لم تتواجد الصداقة قد تكون العلاقة غير سوية، لذلك نحن أصحاب، ولما يكون عندي مشكلة هو أول حد، فإحنا أصدقاء أكثر من العلاقة الزوجية، ومشاكلنا ثانوية". ودائمًا يحرص الفنان محمد فاضل على الحديث عن سمات الفنانة فردوس عبدالحميد في العمل إذ يقول إن أول من لفت انتباهه لها هو جديتها في العمل التي كانت صورة من صور شخصيتها في الحياة الأسرية". فيقول محمد فاضل "فيه نوع من الجدية في الشغل وهذا شيء نادر، شخصية منضبطة، والبلاتوه كاشف لكل الشخصيات، كانت محترمة وجادة ولم يخرج منها لفظ نابي وأدركت أنها ستكون على هذا الحال في البيت".