Close ad

الشائعات سلاح «الإخوان» الرخيص.. فيديوهات مفبركة وأكاذيب عن الاقتصاد تتحطم أمام وعي الشعب

5-12-2024 | 17:10
الشائعات سلاح ;الإخوان; الرخيص فيديوهات مفبركة وأكاذيب عن الاقتصاد تتحطم أمام وعي الشعبحرب الشائعات الإخوانية - تعبيرية

تعتمد جماعة الإخوان الإرهابية على إثارة الشائعات والأكاذيب، لإثارة الفتنة وخلق حالة من البلبلة بين المواطنين، مستخدمة في تلك الحرب القذرة وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة والقنوات الفضائية التابعة لها وتبث من الخارج.

موضوعات مقترحة

وتستهدف حروب الجيل الرابع والخامس تحطيم الروح المعنوية للمصريين، ونشر الفوضى والإحباط عبر نشر الشائعات والأقاويل، التي تشكك بالخطأ في الدولة ومؤسساتها.

وتعتمد حروب الجيل الرابع والخامس، على السوشيال ميديا والقنوات الفضائية الإخبارية الموجهة وتخصيص برامج تلفزيونية تنشر من خلالها الأكاذيب بهدف زعزعة استقرار الدولة المصرية، وهي حروب قذرة تواجهها مصر ببسالة وذكاء وترابط متبادل بين القيادة السياسية وأجهزة الدولة والشعب الواعي.

لكن مصر بفضل تكاتف أجهزة الدولة بالتعاون مع الشعب دائما تكون على وعي كامل بالمخطط القذر لجماعة الإخوان الإرهابية وتنجح في المرور بالبلاد إلى بر الأمان والقضاء على الأكاذيب.

شائعات كاذبة حول الاقتصاد

وتحاول الجماعة إثارة حالة من التوتر داخل المواطن فيما يتعلق بالاقتصاد وعملية الدولرة، رغم توضيحات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بشكل أسبوعي لكل القرارات قريبة الشأن بالجنيه المصري وسعر الصرف والحالة الاقتصادية، مؤكدًا للمواطنين أن مصر تسير على الطريق الصحيح نحو التنمية، إضافة إلى منح المؤسسات المالية والاقتصادية العالمية تصنيفات مطمئنة للغاية عن مستقبل الاقتصاد.

أكاذيب حول أوضاع السجون

واتهمت وزارة الداخلية، جماعة الإخوان بنشر شائعات لإثارة الرأي العام، على خلفية بثّ قنوات ومواقع إلكترونية أنباء كاذبة من يوم لآخر حول أوضاع السجون، وأكدت الوزارة أن مراكز الإصلاح والتأهيل يتوفر بها الإمكانات المعيشية والصحية كافةً للنزلاء، بما يضمن تأهيلهم، وفقاً لأعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وأضافت الوزارة أن تلك المزاعم تؤكد على حالة اليأس التي تشهدها الجماعة الإرهابية، التي دأبت على نشر الشائعات واختلاق الأكاذيب، بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام.

وتعتمد الجماعة الإرهابية على نشر الشائعات والأكاذيب عبر الأبواق الإعلامية التابعة لها، أو الحسابات الشخصية لعدد من عناصرها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، في محاولة منها لنشر الفوضى، لكن الشعب المصري بات أكثر وعيا وذكاء وترابطا مع القيادة السياسة.

فبركة فيديوهات لإثارة الفوضى

وينشر عناصر جماعة الإخوان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من وقت لآخر عبر القنوات الفضائية وفيسبوك ويوتيوب، فيديوهات يزعمون فيها أنها لمظاهرات داخل مصر، ليتضح كذبهم وعدم مصداقيتهم، وأنهم يحاولون نشر الشائعات والأكاذيب لإلحاق الضرر بالبلاد.

وبعد فحص تلك الفيديوهات يتضح أنها قديمة منذ سنوات وأنها ليست في مصر بالأساس وإنما في دولة خارجية

ونجحت قوات الجيش والشرطة في دحر الإرهاب الأسود، وبالفعل تم إحباطه في جميع المحافظات الداخلية والحدودية، وتم القضاء على البؤر الإرهابية والسيطرة عليها وتطهير الأرض المصرية من شرهم.

طريقة الرد على الشائعات

ويخرج الدكتور مصطفى مدبولي، في مؤتمرات صحفية عقب انتهاء الاجتماع الأسبوعي للحكومة، لينفي الشائعات الإخوانية وبينها في الفترة الأخيرة ما أثير حول بيع بحيرة البردويل الواقعة في سيناء وارتفاع أسعار الغاز المنزلي ليؤكد أنها وغيرها لا تمت للواقع بصلة.

ووجّه مدبولي جميع المسؤولين بالرد على ما يتردد على تلك المنصات، وشرح الأمور للمواطنين، مؤكداً أن هذا الأمر يدخل في صميم دور الحكومة، مشددا على أهمية مواصلة جهود توضيح الحقائق ودحض الشائعات حتى لا يترك المجال لبعض الأخبار غير الصحيحة للانتشار.

وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن نسبة الشائعات قفزت في عام 2023 إلى 18.8%، مشددا أن من بين أبرز القطاعات التي استهدفتها الإشاعات العام الماضي كانت في مقدمتها الاقتصاد، ثم والتموين، فالتعليم، والصحة، والحماية الاجتماعية.

تكليفات رئاسية تاريخية

وبناءً على تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالقضاء على الإرهاب، اعتمدت وزارة الداخلية منذ ثورة 30 يونيو مسارًا كان متوازنا ومتكاملا لمكافحة الجريمة بشتى صورها، إضافة إلى دعم تلك الجهود بالتفاعل الجماهيري، الذي ينبع من الإدراك الواعي لأهمية تعاون الشعب مع الشرطة لحماية المجتمع من كل ما يشكل جريمة تستهدف أمنه واستقراره.

ويذكر التاريخ للرئيس السيسي، إعلانه أن مكافحة الإرهاب حق إنساني، والتأكيد على أهمية تعاون وتكامل الجهود الإقليمية والدولية لضبط كل من يوفر للإرهابيين ملاذا آمنا لممارسة الأنشطة الإجرامية والدعائية التي تهدد أمن وسلامة الدول.

وارتكزت محاور خطط وزارة الداخلية على مواصلة المواجهة الحازمة للإرهاب، حيث يواصل رجال الشرطة عطائهم وتتصل تضحياتهم برصيد من الثقة فيما أنجزوه من القضاء على الإرهاب.

وجاءت خطة الأمن على محورين أساسيين: الأول هو محور الأمن الوقائي وتوجيه الضربات الاستباقية للتنظيمات الإرهابية وإجهاض مخططاتها، والثاني هو سرعة ضبط العناصر عقب ارتكاب الأعمال الإرهابية اعتمادًا على أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية في البحث والتحري.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: