عبارات لم تعد كافية لتصوير معاناة الإنسانية التي يعيشها النازحون الفلسطينيون في غزة. في خيام ممزقة يكتظون، وعلى حجارة قاسية يجلسون، محاطين بأكوام من النفايات، يعيشون بوسائل بدائية. وفي ظل استمرار الرعب الذي تسببه أصوات طائرات الاحتلال في السماء، يتحملون معاناتهم بأسى.
موضوعات مقترحة
الخطر يهدد صحة أطفال غزة
ووفقا لتقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان «النازحون في غزة يعربون عن معاناتهم من نصب الخيام وسط النفايات والأنقاض»: «الأزمات الإنسانية لا تتوقف عند مواجهة نقص حاد في الغذاء والمياه وانعدام الأمن فحسب، بل أعرب النازحون عن قلقهم العميق على صحة أطفالهم في ظل هذه الأوضاع المأساوية، في وقت ينهار فيه القطاع الصحي بسبب العدوان والحصار».
الفلسطنيون يعيشون رحلات عذاب لا تنتهي
وتابع التقرير: إن الفلسطينيين انتقلوا من شمال القطاع مرة أخرى، يعيشون رحلات عذاب لا تنتهي هربًا من ويلات العدوان، تكتظ بهم الخيام المؤقتة بجوار النفايات والركام. وقال أحد المواطنين: «لا نملك أي أموال، نحن وأطفالنا، الجوع والعطش يفتكان بنا، ولا ملابس ولا أغطية، نعيش في الشوارع، وأضاف آخر: نحن محاصرون في خيام تحت ظروف قاسية للغاية، وسط النفايات والحشرات، أطفالنا حُرموا من التعليم، وبيوتنا دُمّرت، ونحن نعيش في مخيمات.