Close ad
3-12-2024 | 14:36

حالة الترحيب والارتياح التي صاحبت اختيار المخرج والإعلامي عصام الأمير وكيلا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز تؤكد أن الجهد والعمل الدؤوب والعلاقات الطيبة هي التي تدوم، فمنذ إعلان التغييرات الجديدة بالهيئات الإعلامية، والفرحة تعم أرجاء ماسبيرو  لأسباب عديدة، من بينها حديث أبناء ماسبيرو الذي لا يتوقف عن صعود الأمير لمنصب يليق بإمكانياته وقدراته الإعلامية كإعلامي مبدع من أبناء ماسبيرو، الذين تأسسوا في المبنى العريق مدرسة الإعلام العربي على يد العمالقة، فاقتربوا منهم ونهلوا الكثير من علمهم وخبراتهم وحرفيتهم، وتعلموا أيضًا حب مهنة الإعلام والإخلاص لها والتمسك بتقاليدها وأعرافها.

 ولأن عصام الأمير تشرب وتأسس على كل ذلك، فقد نال موجة محبة ليست بسبب المنصب الجديد الذي هو أهل له ولا بسبب الإستحقاق، وإنما المحبة الحقيقية التي تجمع بينه وبين أهل ماسبيرو على مدى سنوات طويلة، فقد بدأ عصام الأمير مشواره كمخرج برامجي بماسبيرو، وأخرج العديد من البرامج الناجحة، وتولى إدارة البرامج والإعداد والتنفيذ أحد أهم المهام الإبداعية والدقيقة في عالم الإخراج التليفزيوني، وتدرج في مناصب عديدة تعلم فيها الكثير والكثير، واكتسب الخبرات الفنية والبرامجية التي أفادته في كل منصب تدرج به، وفي أثناء كل ذلك، ومهما تقلد من المناصب حتى عندما اعتلى قمة ماسبيرو وتولى رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، "قبل أن يتحول إلى الهيئة الوطنية للإعلام" ظل عصام الأمير قريبًا من الجميع ودودًا ومساندًا لكل زملائه محبًا للخير وصانعًا له ومدافعًا عن ماسبيرو في كل الأوقات بأعلى درجات الصدق والوعي.

- أثق في أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والذى تولى مسئوليته المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة الأسبق، سيشهد طفرة خلال الفترة المقبلة، وسيكون له صدى واضح ومؤثر في المناخ الإعلامي ككل؛ بفضل تضافر الجهود والطاقات التي يضمها المجلس.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة