دعت هيئة الدواء المواطنين إلى زيادة الوعي حول الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)- الإيدز- والالتزام بالإجراءات الوقائية التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بهذا المرض.
موضوعات مقترحة
وأوضحت الهيئة أن الإيدز لا يزال يشكل تحديًا صحيًا عالميًا، مؤكدة على أهمية تعزيز التوعية المجتمعية ودعم الجهود الوقائية.
نصائح وإرشادات صحية للوقاية من الإصابة بالإيدز
وأشارت إلى أن الوقاية من المرض تعتمد بشكل كبير على إتباع عدد من النصائح والإرشادات الصحية، التي تشمل:
1- تجنب نقل الدم الملوث؛ حيث أكدت الهيئة على ضرورة التأكد من مصدر الدم قبل نقله، خاصة في الحالات الطارئة. وشددت على أهمية الاعتماد على مراكز معتمدة لفحص الدم لضمان سلامته وخلوه من الأمراض المعدية.
نقل الدم الملوث
2- استخدام أدوات شخصية، وقد حذرت الهيئة من استخدام الأدوات الحادة المشتركة، مثل الشفرات والإبر والسرنجات، التي قد تنقل الفيروس. وشددت على ضرورة استخدام أدوات شخصية معقمة وعدم مشاركتها مع الآخرين.
أدوات شخصية
3- الكشف المبكر، لذا شجعت الهيئة الجميع على إجراء الفحوصات الدورية للكشف عن فيروس نقص المناعة، خاصة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة. وأكدت أن الكشف المبكر يساعد في بدء العلاج بشكل أسرع، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتقليل انتقال العدوى.
الكشف المبكر عن فيروس الإيدز
4- التثقيف الصحي، هذا وقد دعت الهيئة إلى تعزيز التثقيف الصحي حول طرق انتقال الفيروس وسبل الوقاية منه. وأكدت أن نشر المعرفة الصحيحة يسهم في تقليل الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرض.
التثقيف الصحي
5- الالتزام بالعلاج الوقائي؛ حيث أكدت هيئة الدواء أن الأدوية الوقائية، مثل عقار PrEP، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة، إذا تم استخدامها بشكل صحيح ووفق توصيات الطبيب.
أقرأ أيضا:
الانتهاء من فعاليات البرنامج التدريبي الخاص بالبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بالبحر الأحمر| صور
وزير الخارجية الأمريكي يصدم العالم بإحصائية مخيفة حول عدد مرضى الإيدز عالميًا
وفي ختام بيانها، أشادت الهيئة بالجهود العالمية والمحلية المبذولة للحد من انتشار الفيروس، مؤكدة على أهمية التضامن مع المصابين والعمل على تعزيز حقوقهم في الحصول على الرعاية الصحية والعلاج دون تمييز.
الوقاية خير من العلاج
«الوقاية خير من العلاج» هو الشعار الذي ترفعه هيئة الدواء، داعية الجميع إلى تحمل المسؤولية المجتمعية تجاه هذه القضية الصحية المهمة، ومشددة على أن الوعي هو السلاح الأقوى لمواجهة الإيدز.