لدينا جميعا أيام سيئة في العمل. ومع ذلك، بالنسبة لبعض الموظفين، قد تصبح هذه الحالة أكثر تكراراً. إن كره وظيفتك لا يؤثر فقط على صحتك العقلية، بل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى مجموعة متنوعة من ردود الفعل الجسدية في جسمك. يمكن أن يكون للتوتر ونقص الحافز وحالة عدم الرضا المستمرة آثار خطيرة على جسمك بمرور الوقت. وهذا يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية على المدى الطويل، من مشاكل النوم إلى ضعف جهاز المناعة. إن فهم كيفية تفاعل جسمك عندما تكون غير راضٍ عن وظيفتك يمكن أن يساعدك في التعرف على هذه العلامات واتخاذ خطوات مهمة لحماية صحتك الجسدية والعقلية.
موضوعات مقترحة
في هذا السياق نشر موقع "ليستي ليست" آراء مجموعة من المتخصصين عن المشكلات الصحية المحتملة والتي يمكن أن تواجهك عندما تكره وظيفتك.
مشكلات في النوم
تقول عالمة النفس الإكلينيكي مونيك رينولدز أن أولى علامات التوتر هي الأرق. يصرح الناس أنهم لا يستطيعون النوم بشكل جيد ، بسبب الأفكار الشديدة في أذهانهم. إذا كنت تستيقظ كثيرًا في منتصف الليل وتفكر في قائمة المهام الخاصة بك، فقد يكون هذا مؤشرًا على أن ضغوط العمل أصبحت غير متوازنة.
الصداع
وفقا لجمعية علم النفس الأمريكية، عندما تنظر إلى مكان العمل على أنه مساحة تهديد، فإن عضلاتك تكون متوترة باستمرار. هذا التوتر في الرقبة والكتفين والرأس يمكن أن يؤدي إلى الصداع النصفي.
آلام العضلات
في بيئة العمل السامة، قد تشعر أنك تحت تهديد مستمر. يمتلئ جهازك العصبي المجهد بالأدرينالين وهرمونات التوتر الأخرى عندما تشعر بالتهديد. إذا كنت تكتب رسائل البريد الإلكتروني باستمرار وكتفيك منحنيتين وفكك مطبق، فقد يكون ذلك علامة على أن وظيفتك تؤثر سلبًا على صحتك.
تدهور الصحة النفسية
يمكن أن يؤدي الضغط المتزايد إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية الموجودة لديك. في بيئة العمل السامة، تضعف آليات التكيف، مما قد يزيد من مستويات القلق لديك. تشير الدراسات إلى أن الشعور بالظلم له تأثير سلبي على الصحة النفسية للموظفين ويرتبط بمشاكل مثل الإفراط في تناول الطعام أو الاكتئاب.
الإصابة بالمرض بشكل متكرر
إذا كنت تعاني باستمرار من أمراض مثل الأنفلونزا أو البرد، فقد يكون من المفيد فحص ضغوط العمل لديك. تظهر الأبحاث أن التوتر المزمن يضعف جهاز المناعة ويجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
التعب المستمر
التعب هو أحد الأعراض الجسدية التي تشعر بها في بيئة العمل السامة. عندما يقترن الشعور بالتعب مع ساعات العمل الطويلة والإجهاد في العمل، يمكن أن يشعر الإنسان بالإرهاق والاحتراق. وهذا الوضع له آثار سلبية على الجسم.
مشكلات في المعدة
يمكن أن يؤثر التوتر على الجهاز الهضمي، مما يسبب مشاكل مثل عسر الهضم والإمساك والانتفاخ.
تغيرات في الشهية
ترتبط شهيتك مباشرة بالتوتر. أثناء الإجهاد الحاد، يوقف جسمك عملية الهضم، بينما في حالات الإجهاد طويلة الأمد، يمكن إطلاق هرمون الكورتيزول، مما يزيد من الشعور بالجوع. قد تدفعك الصعوبات في العمل إلى اللجوء إلى الطعام من أجل الراحة.