قال الشاعر العُماني، حسن المطروشي، إن الأصالة في الشعر هي التجديد، وأكد أنه "عنصر أساسي في الشعر أن يتجدد"، وشدد على أن قصيدة النثر قصيدة أصيلة، وأضاف أن أصالة الشعر تتحقق بالتجديد والوعي وتقديم "قصيدة متقدمة".
موضوعات مقترحة
ورأى "المطروشي" في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، على هامش فعاليات معرض الكويت للكتاب ٢٠٢٤، بأنه لا بُدّ أن يكون لدى الشاعر مشروع ورؤية شعرية ويدري جيداً إلي أين تتجه خطواته.
وأضاف أنه استطاع أن يزاوج بين الأصالة والتجديد دون أن يقع في فخ المباشرة أو الإيقاع الزائد، وأن مفردات قصيدة النثر هي ذاتها التي تجدها في القصيدة العمودية، وأشار إلى أنه لا يمكن لجنس أدبي أن يقصي جنساً آخر. لأن الشعر حاجة روحية ماسة للإنسان.
وأوضح أنه لا بد من لغة جديدة، رؤى جديدة للحفاظ لكي تتحقق أصالة الشعر وتبقى، وأنه لا يجب أن يظل الشعر في قوالب نسجها الأجداد، وأنه يجب أن يتم التعامل مع التراث الشعري بوعي ورؤية معاصرة.
وتحدث الشاعر العُماني حسن المطروشي، عن بعض المفردات في شعره، مثل البحر الذي يمثل بالنسبة له أباً وحكيما، والمطر الذي قال بأنه يشكل له حنيناً خاصا مع مفردات أخرى مثل السفر الذي يُحبه، وبيّن أنه يرفض الأجوبة الجاهرة والمعلبة، ويرى بأن السؤال – وهو أحد مفرداته الشعرية – هو جوهر المعرفة.
وكان الشاعر العُماني حسن المطروشي، قد غادر الكويت، عائدا لبلاده، بعد أن شارك بعدد من الأمسيات والجلسات الحوارية، التي أقيمت ضمن فعاليات الدورة الـ 47 من معرض الكويت الدولي للكتاب.