أفادت دراسة أجرتها مؤسسة "ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس" للاستشارات بأن لحوم الدجاج ستصبح الأكثر استهلاكا على مستوى العالم بحلول عام 2027، متوقعا أن يصل استهلاك لحوم الدجاج إلى حوالي 117 مليون طن بحلول عام 2027 قبل أن يصل إلى ذروته عند 120 مليون طن بحلول عام 2030.
موضوعات مقترحة
وأوضحت المؤسسة في تحليلها إلى أن هذا التحول في مسار استهلاك اللحوم على مستوى العالم سيجعل لحوم الدجاج المنتج الأكثر استهلاكا على مستوى العالم، مشيرة إلى أن هذه الزيادة في استهلاك لحوم الدجاج إلى زيادة الإنتاجية المرتبطة بتحسين سلالات الدجاج ونسبة استهلاك الغذاء إلى اللحوم والتفضيل الملحوظ للحوم الدجاج من جانب المستهلكين.
وقالت إن لحوم الدجاج تعد من أكثر اللحوم مبيعا بأسعار مناسبة على مستوى العالم كما أن محتواها من البروتين والدهون أفضل من اللحوم الحمراء، كما أنها مناسبة لجميع أنواع البيئات تقريبا مع قيود قليلة جدا على استهلاكها حول العالم.
ووفقا للدراسة فإن لحوم الدجاج تعد أكثر جاذبية للمستهلكين المهتمين بالاستدامة وحماية البيئة؛ نظرا لأن إنتاج الدجاج يستهلك موارد طبيعية أقل نسبيا، مثل المياه، وينبعث من مخلفاته غازات مسببة للاحتباس الحراري أقل من مخلفات الأبقار.