علق خالد أبوالوفا، عضو اتحاد الغرف التجارية، ورئيس الغرفة التجارية بسوهاج، على قرار إعادة فتح تصدير الأسماك المصرية إلى دول الاتحاد الأوروبي بعد توقف دام ثلاث سنوات، أنه يعزز من مكانة مصر كداعم رئيسي للأمن الغذائي العالمي.
موضوعات مقترحة
وأعرب أبوالوفا، في بيان صحفي له اليوم، عن اعتزازه الكبير بالإنجاز الذي حققته الهيئة القومية لسلامة الغذاء، من خلال إعادة فتح باب تصدير الأسماك المصرية إلى دول الاتحاد الأوروبي بعد توقف دام ثلاث سنوات، مؤكدًا أن هذا القرار يعكس المستوى العالي الذي وصل إليه النظام الرقابي المصري، ويؤكد التزام الدولة بتطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية بما يتوافق مع المتطلبات الأوروبية.
وأوضح أبوالوفا، أن استئناف تصدير الأسماك المصرية إلى الاتحاد الأوروبي يعد خطوة مهمة على صعيد تعزيز الثقة في جودة المنتجات الغذائية المصرية.
وتابع: أن استيفاء جميع متطلبات الاتحاد الأوروبي يعكس كفاءة المنظومة الرقابية المصرية وقدرتها على تلبية الاحتياجات العالمية، مما يعزز من مكانة المنتجات المصرية في الأسواق الدولية.
وأكد أبوالوفا، أن هذا النجاح سيسهم في تحقيق دفعة كبيرة لصادرات الصناعات الغذائية المصرية، ويعزز التنافسية في الأسواق العالمية، خاصة في ظل الطلب المرتفع على الأسماك المصرية في أسواق الاتحاد الأوروبي.
واستكمل: "عودة التصدير إلى هذه الأسواق الكبرى سيفتح فرصًا جديدة أمام رواد الأعمال والمستثمرين في القطاعين الصناعي والتجاري، ويسهم في توسيع قاعدة المصدرين من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة."
وأكد أن هذا القرار له تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني، حيث سيساعد في زيادة العائدات من الصادرات، مما يعزز من موارد النقد الأجنبي لمصر في هذه المرحلة المهمة.
وأضاف أن هذا الإنجاز يسهم أيضًا في دعم إستراتيجية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي، مع الحفاظ على استدامة الموارد البحرية، وضمان عدم استنزاف المخزون السمكي.
وأكد أن الهيئة القومية لسلامة الغذاء ستواصل جهودها لتطوير وتحسين النظام الرقابي على المنتجات الغذائية لضمان استمرار التزام المنتجات المصرية بأعلى المعايير الدولية، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة ويعزز من قدرة القطاع الغذائي على المنافسة عالميًا.