بحث الرئيس الأنجولي جواو لورينسو، وسيط الاتحاد الإفريقي في الأزمة بين كينشاسا وكيجالي، الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في اتصال هاتفي مع الرئيسين الكونغولي فيليكس تشيسكيدي والرواندي بول كاجامي.
موضوعات مقترحة
ووفقا لوكالة الأنباء الأنجولية، اليوم، يأتي هذا الاتصال عقب توقيع وزيرا خارجية كيجالي وكينشاسا في لواندا على وثيقة مبادئ تمهد الطريق من أجل تنفيذ الخطة التي اقترحها الرئيس الأنجولي والهادفة إلى تنسيق العمل المشترك بين الجانبين من أجل تحييد حركة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" وتخفيف التدابير الأمنية المتخذة من جانب رواندا.
وأشارت إلى أن الخطة تتكون من 4 مراحل رئيسية من أجل تحقيق أهدافها تتمثل في: تحليل التهديدات التي تشكلها "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" وكذلك تحديد مواقعها ومعداتها، واتخاذ إجراءات مستهدفة لتحييد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا وحلفائها، ثم إجراء تقييم مشترك للتقدم المحرز، وأخيرا تأتي مرحلة تحقيق الاستقرار عبر تسريح المقاتلين السابقين في القوات الديمقراطية لتحرير رواندا وإعادتهم إلى أوطانهم فضلا عن تطبيع العلاقات الثنائية بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
يذكر أن لواندا استضافت في 25 نوفمبر الجاري الاجتماع الوزاري السادس بين الكونغو الديمقراطية ورواندا برعاية أنجولا وعقد بمشاركة وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية، تريز فاجنر، ووزير الخارجية الرواندي، أولفييه ندوهونجيريهي، ووزير الخارجية الأنجولي، تيتي أنطونيو.
ووافقت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا خلال الاجتماع على وثيقة تقود نحو تنفيذ الخطة المُنسقة "لتحييد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" وإنهاء التدابير الدفاعية في رواندا.