تختتم فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته (47)، غدًا السبت، تحت شعار "العالم في كتاب"، بمشاركة 544 دار نشر من 31 دولة، منها 19 دولة عربية و12 أجنبية.
موضوعات مقترحة
وتستمر فعاليات المعرض حتى 30 نوفمبر، وشهد أكثر من 90 نشاطاً مختلفاً ما بين ندوات وحلقات نقاش وورش تدريب، موزّعة على 3 منصّات، هي "الرواق الثقافي" و"المقهى الثقافي" وزاوية "كاتب وكتاب".
وحلت الأردن "ضيف شرف" المعرض هذا العام، واحتفت دورة هذا العام بالكاتب والمترجم الكويتي عبد الله الغنيم (77 عاماً) الذي اختير "شخصية المعرض".
وقالت الكاتبة عائشة المحمود، الأمين العام المساعد للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، إن معرض الكويت الدولي للكتاب حقق حضورًا كبيرًا في الدورة 47، مشيرة إلى أن المعرض يقام تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب تحديدا قطاع الثقافة إدارة المعارض، وهو جهد مشترك ما بين كل الإدارات العاملة في قطاع الثقافة لتنظيم دور النشر المشاركة وكذلك الفعاليات المصاحبة للمعرض.
وأكدت الأمين العام المساعد للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، إنه منذ انطلاق الدورة 46 العام الماضي وحرص المجلس على أن تكون العودة بعد فترة الكورونا مختلفة وتكون تجربه مختلفة للجمهور، فلا يكون المعرض فقط عبارة عن معارض كتب بل حتى علي الصعيد البصري أردنا أن نغير في هوية معرض الكويت الدولي للكتاب بحيث تكون هناك هوية بصريه تميز المعرض ب slogan وإعلان أو شعار دايما يرافقه ألوان معينة.
وتابعت المحمود "نجحنا بشكل جيد جدًا منذ الدورة السابقة في تقديم شي مختلف حتي في هذه الدورة قدمنا جناح ثقافة الطفل بشكل مختلف، قدمنا أيضًا أجنحة مختلفة، كذلك على مستوي النشاط الثقافي أردنا أن نقدم تجربة مختلفة في ٣ زوايا؛ زاوية المقهي الثقافي، زاوية رواق الثقافة، وزاوية الكاتب والكتاب، وطرحنا قضايا ثقافية وناقشنا أصوات فريدة في كل أطياف الثقافة من الموسيقي إلى الآداب، الدراما، والإنمي الياباني".