الناشر المصري له جماهيرية كبيرة في المعرض الكويتي للكتاب
موضوعات مقترحة
لدينا معايير واضحة لقبول الناشر للمشاركة في معرض الكويت للكتاب
شهادتي مجروحة في الدورة الـ47.. واعتقد أننا حققنا نجاحًا كبيرًا
تلقينا 1100 طلب مشاركة ولم نستطع قبول سوى 560 ناشرًا
نقدم تسهيلات للناشرين بشكل عام
لدينا اتفاقية تعاون ثقافي مع مصر
المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يشارك في معرض القاهرة للكتاب.
تختتم فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته (47) اليوم السبت، تحت شعار "العالم في كتاب"، بمشاركة 544 دار نشر من 31 دولة، منها 19 دولة عربية و12 أجنبية.
وحلت الأردن "ضيف شرف" المعرض هذا العام، واحتفت دورة هذا العام بالكاتب والمترجم الكويتي عبد الله الغنيم (77 عاماً) الذي اختير "شخصية المعرض".
التقت "بوابة الأهرام" مدير معرض الكويت للكتاب خليفة رباح للحديث عن كواليس الترتيب للدورة الحالية للمعرض، والتحديات التي تواجه المعرض، ومعايير اختيار الناشرين المشاركين، كما تحدث عن التسهيلات التي يقدمها المعرض للناشرين من البلدان التي تمر بأزمات صعبة.
وهل ثمة علاقة تأثير وتأثر بين معرض الكويت والكتاب ونظيره المصري؟ يجيب خليفة رباح على هذا التساؤل بخاصة أن معرضي الكويت والقاهرة الأقدم عربيًا.
إلى نص الحوار:
حدثنا عن كواليس الترتيب للدورة الـ47 لمعرض الكويت الدولي للكتاب..
هذا العام للمعرض هي الدورة الـ ٤٧ وتحل المملكة الأردنية الهاشمية ضيف شرف المعرض، ونحظى بمشاركة متميزة للأخوة في المملكة الأردنية الهاشمية، بالإضافة إلى مشاركة دور النشر الأردنية بحجم مناسب ومقدر هذا العام.
ومن ناحية الترتيب للمعرض، تستغرق عملية الإعداد فترة طويلة من الفرز وتقديم الطلبات وفرز هذه الطلبات للمشاركين واختيار الأفضل منهم والأنسب والأحدث بالإصدار والأعرق لدور النشر ضمن عملية التقييم الشاملة، كذلك لدينا معايير لقبول المشاركة.
وفي هذا العام يشارك عدد كبير جدًا من دور النشر يتخطي ٥٦٠ دار نشر بشكل مباشر وتوكيل، كما يشارك ٣١ دولة منهم ١٩ دولة عربية، ١٢ دولة أجنبية، كما لدينا قسمًا كبيرًا للكتاب الاجنبي في قاعه ٦ ومخصص للكتاب الأجنبي تشارك به مؤسسات ثقافية مرموقة.
وماذا عن المشاركة المصرية في الدورة الحالية؟
يحرص معرض الكويت للكتاب دائمًا على المشاركة المصرية المتمثلة في الدور النشر المصرية من صفوة صناع النشر المصري ولدينا الأفضل من دور النشر المصرية المشاركة في المعرض. ونحن ممتنين لأخواننا في مصر المشاركين معنا في المعرض، والإنتاج المصري ذات قيمة، وبالتأكيد المنتج المصري الثقافي في الريادة، وتصل نسبة النشر المصري ٣٥ % من إنتاج النشر العربي، لذلك نحرص على وجود الناشر المصري لأن مشاركتهم لها جماهيريه كبيرة الآن في المعرض الكويتي للكتاب.
ثمة تحديات تواجه معارض الكتب ف يالوطن العربي.. ما هو تحدي معرض الكويت للكتاب؟
التحدي الوحيد هو الوقت، فأي نشاط ثقافي له موعد محدد، لذلك أكبر تحدي له يكون الزمن، من ناحية الانتهاء من الإجراءات اللوجستية والتجهيزات وتقديم الطلبات وفرزها وعمل خرائط بخاصة أننا نعمل في نظام محدد وواضح له مواعيد، لذلك أعتقد أنه هذا العام مميز وناجح لكن شهادتي مجروحة باعتباري من الجهة المنظمه للمعرض .
ما هي معايير النجاح لدى معرض الكويت للكتاب؟
الجماهيرية، الحضور الكثيف، العدد الكبير من زوار المعرض، حرص الجهات والمؤسسات على الاشتراك في المعرض، هذا يعطينا مسئولية كبيرة وهو دلالة على أن المعرض مرغوب فمثلا هذا العام تلقينا ١١٠٠ طلب اشتراك ويعتبر هذا عدد كبير من الناشرين، لكن لم نستطع ألا أن نقبل 560 طلب وهم المشاركين فعليًا الآن.
وهل هناك معايير أيضًا لقبول ناشر دون الأخر؟
نعم، لدينا معايير واضحة لقبول الناشر للمشاركة في معرض الكويت للكتاب، أولًا الاشتراك يكون مقتصرًا علي دور النشر المنتجة يعني يجب أن دار النشر المقدمة للطلب أن تكون منتجة للكتاب، ثانيًا؛ يجب أن دار النشر يكون لديها ما لا يقل عن ١٠٠ إصدار لها هي كدار نشر إضافة إلى أنها يجب أن يكون لديها ٢٥ إصدار حديث في أخر عامين.
وإذا توافرت الشروط الأولية، ندخل في قضية المعايير الأخرى مثل المشاركة السابقة، فلدينا فريق كامل يعمل تقييم المشاركين كل عام، نعيد تقييمها بالدور مرة أخرى، المتميز يستمر، والذي لم يرضي طموحنا في المشاركة نعطي الفرصة لدار نشر أخرى، لأنه مهما كانت المساحة فالطلبات أكبر من المساحة المتوفرة، لذلك نحاول اختيار الأفضل.
ما هي التسهيلات التي يقدمها معرض الكويت للكتاب للناشرين بخاصة الناشرين الذين تمر بلدانهم بأزمات سياسية واقتصادية طاحنة؟
نحن نقدم تسهيلات لكل الناشرين بشكل عام، لكن نخص بعض الناشرين الذين تمر بلدانهم بظروف صعبة فنقدم لهم تسهيلات في الإجراءات، فالاجراءات التي تنطبق علي الناشرين الذين تعانوا بلدانهم تكون مختلفه عنهم.
هل تشمل هذه التسهيلات، تخفيضات في رسوم الاشتراك أيضًا؟
لا لأن الرسوم بشكل عام في معرض الكويت رسوم رمزية غير منهكة في الأساس، وقد تحصلنا على الرسوم في فترة سابقة وأغلب المشتركين كانوا مسددين من قبل الأحداث السياسية الأخيرة.
معرض القاهره للكتاب على الأبواب، وهو تقريبا المعرض المتقارب عمريًا مع معرض الكويت من حيث القدم.. حدثنا عن شكل المشاركة الكويتية في معرض القاهرة..
لدينا اتفاقية ثقافية للتعاون مع جمهورية مصر العربية وتحديدًا مع الهيئة المصرية العامة للكتاب إذ يجمعنا نظام تبادل ثقافي، وتبادل أجنحة بين معرض الكويت الدولي للكتاب ومعرض القاهرة، والآن الهيئة المصرية مشاركة معنا في المعرض، وكمجلس وطني الممثل لدولة الكويت مشاركين في معرض القاهرة.
ونحن حريصون على المشاركة في معرض عريق مثل معرض القاهرة من حيث الجماهيرية من الحجم كبير وحجم المشاركات بالإضافه إلى القاعدة الجماهيرية الضخمه في مصر، ونحن نعتبرها فرصة لنا لنبرز إنتاجنا الثقافي في جمهورية مصر العربية.
وأمانة الجمهور هناك حريص علي مشاركتنا ونحن أيضًا كذلك، من باب إنجاح التظاهرات الثقافيه بيننا وبينهم، وشاكرين لمشاركتهم ونحن مشاركين باذن الله.
ثمة علاقه تأثير وتاثر بين معارض الكتب وبعضها، كيف يستفيد معرض الكويت للكتاب من نظيره المصري باعتباره الأقدم عربيًا؟
معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض عريق، معرض له تاريخه ولذلك حتي في المعارض الاخري في بعض الأحيان تظهر فكرة أو بادرة لا تخطر علي بال، فنستفيد من أفكار البعض بخاصة الأفكار الناجحة ونتبادل الخبرات وهذا شيء صحي جدًا، وتجمعنا اجتماعات مستمرة عن طريق اتحادات الناشرين العرب في جميع الدول العربية. ايضا بالإضافة إلى دول مجلس التعاون في اجتماعات مستمرة بين مدراء المعارض لتبادل خبرات ومناقشة كافة قضايا النشر ونسعى لتذليل كافة العقبات أمام المشاركين من خلال البحث في سبل وطرق تهيئتها بشكل أفضل لتكون مشاركات ناجحة، ودورنا أساسًا كجهات منظمة للمعرض هو تهيئة المناخ المناسب لعرض الكتاب ودعم الناشر لاستمرار هذه الصناعه لتصبح متطورة ومستمرة ومتقدمة.
مدير معرض الكويت للكتاب مدير معرض الكويت للكتاب مدير معرض الكويت للكتاب مع محررة بوابة الأهرام