عقد مركز النيل للإعلام بالسويس، اليوم الأربعاء، ندوة حول المبادرة الرئاسية بداية جديدة ومناهضة العنف ضد المرأة وتمكينها اقتصاديا حاضر فيها الدكتورة إيمان البكرى دكتورة إدارة أعمال واستشارى تدريب وتطوير.
موضوعات مقترحة
قالت ماجدة عشماوي، مدير عام اعلام السويس، إن الحملة تاتى تماشيا مع توجيهات الدولة المصرية وحرصها على مدار السنوات الأخيرة على بذل العديد من الجهود وإصدار التشريعات والقوانين والقرارات لضمان تمكين وحماية المرأة من جميع أشكال العنف ضدها.
كما تحدثت الدكتورة إيمان البكرى عن العنف ضد المرأة، وانه يعد سلوكا مرفوضا من جميع النواحى سواء من الناحية الأخلاقية أو القانونية أو الاجتماعية فهو لا يمثل انتهاكا لحقوق الإنسان بحسب بل يعرقل التنمية ويؤثر سلبا على الاستقرار الاجتماعى.
وأكدت البكرى أن الإصرار الناتجة من العنف تكون عميقة حيث تترك آثار نفسية خطيرة على النساء مثل القاف والاكتئاب وفقدان الثقة مما تؤدى إلى تدهور العلاقة الأسرية ويضر بالمجتمع بأسرة.
كما أكدت البكرى أن العنف ضد المرأة لبس قضية فردية بل هو قضية مجتمعية تتطلب مواجهة جماعية وشاملة تهدف إلى تحقيق المساواة والعدالة لجميع أفراد المجتمع.
وأشارت البكرى إلى مؤشرات العنف ضد المرأة عالميا ولمحة عامة عن العديد من أشكال العنف منه العنف القائم على النوع الاجتماعى والعنف ضد النساء والفتيات والناجية من العنف، ولفتت إلى أنواع العنف ضد المرأة منها العنف المنزلى والاقتصادى والنفسي والعاطفى والجسدى والجنسي والعنف عبر الإنترنت والعنف الرقمي وحقوق المرأة المعنفة منها بناء ثقافة احترام حقوق الإنسان وخلق ثقافة تقول لا للعنف ضد المرأة.
جاء ذلك فى إطار حملة الهيئة العامة للاستعلامات لمناهضة العنف ضد المراه من خلال عقد لقاءات جماهيرية تبدأ من ٢٥نوفمبر حتى ١٠ديسمبر تنفذها قطاع الإعلام عبر مراكزه المنتشرة بكل أنحاء الجمهوريه لتوعية المواطنين والتى تنفذ تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع، وتحت مظلة مبادرة رئيس الجمهوريه لإنهاء العنف ضد المرأة قبل عام ٢٠٣٠.