تحدث الفنان شريف دسوقي عن بداية دخوله الوسط الفني منذ مرحلة الطفولة، وقال: «أشعر أنني مميز لأن الله سبحانه وتعالي كرمني عندما ولدت على خشبة مسرح إسماعيل يس، فكان يفرق بين منزلنا والمسرح باب واحد، وذلك بسبب والدي الذي كان يعمل مديراً لمسرح إسماعيل يس، فشربت الفن منذ كان عمري 6 سنوات، لأني اشتغلت من ذلك الوقت، فتربي بداخلي حب الفن».
موضوعات مقترحة
وأضاف شريف دسوقي في تصريحات لبرنامج «ورقة بيضا» مع الإعلامية يمنى بداروي على شاشة قناة النهار، «رغم وجود والدي بالوسط الفني، ولكنه رفض دخولي به، وكان يري باستمرار أنني متميز في جزء أخر بعيدا عن الفن، وأن الوسط الفني صعب وبه ضغوط كثيرة، ورغم ذلك كنت أشارك باستمرار في المسرح المدرسي، كنت أحاول أقنعه كثيراً ولكنه يرفض، ولكن كنت أشعر أني بداخلي الموهبة».
وتابع حديثه، «عملت في معظم المهن، فقد عملت كسباك ونجار وقهوجي والكثير من المهن، فأنا بصرف على نفسي منذ كنت في 6 ابتدائي، ولكن كان بداخلي حب الفن، أشارك في ورش الحكي، وفي بعض مسرحيات قصور الثقافة، وقمت بإخراج بعض المسرحيات، ومنها "ليس إلا" مع فرقة "براح"، إلى جانب تقديم عروض الحكي.
وقال شريف دسوقي، إنه كان حريصا على فتح باب التمثيل أمام عدد من المواهب قائلاً، «ابني في المجال الفني عصام عمر ومصطفى أبو سريع، وأيضاً الإعلامية إيمان سليم، فقد كنت مؤمنا بهم منذ اليوم الأول».
أشار شريف دسوقي، إلى النجاح الكبير الذي حققه من خلال شخصية «سبعبع»، «طول الوقت كنت أحلم بتلك اللحظة التي يحدث فيها الشهرة، وهي نعمة كبيرة من الله، ثم قدمت فيلم وقفة رجالة وكنت أشعر برعب شديد ولكن بفضل الله ثم باقي أبطال العمل تشجعت على تلك الخطوة».
وعن مشاريعه الفنية المقبلة قال الفنان شريف دسوقي، «لم أشارك في فيلم الحريفة 2 لأن دوري انتهي من الجزء الأول، وأتمني التوفيق لباقي فريق العمل، وقد انتهيت من تصوير دوري في فيلم صيف 67، وهو من إنتاج محمد حفظي، مع الفنانة نيللي كريم، وأواصل تصوير مسلسل أفلاطوني مع الفنانة الشابة جميلة عوض».
وجه الفنان شريف دسوقي رسالة إلى صديقه الفنان أشرف عبد الباقي قائلاً، «أشرف عبد الباقي قدم مسرح مصر وهو نوع من أنواع الكوميديا والرفاهية، والناس تحتاجه في فترة أن تشاهد مسرحية من أجل الضحك والإمتاع، فهو فنان جميل ومحترم وله علامات مميزة في شغل، واكتشف نجوما كبارا حالياً لهم أسماء كبيرة في السوق الفني».
تحدث عن دور بدرية طلبة قبل دخوله العمليات، «قمة في الذوق والأخلاق، وأقنعتني بالعملية، فأنا لم أهمل في إصابة قدمي، ولكن القدر وضع في طريقي دكاترة قامت بالتشخيص الخاطي لحالتي، واكتشفت بعد أن فات الوقت وكنت قد فقدت رجلي، فقد وصل الحال بي أن الدكاترة كانت ترفض أن تضع يديها على قدمي، وآخرون لم يستطيعوا أن ينظروا على قدمي، فسبب ذلك صدمة كبيرة لي، ورغم ذلك صورت الفيلم وأنا تعبان بسبب الاحتياج الفني»، وعن الفنان يحيي الفخراني قال، «قدمت مسرحية ياما في الجراب ياحاوي بعد الإصابة مباشرة، وكان يحيي الفخراني يعالجني نفسياً في الكواليس، وتلك التجربة فرقت معي بشكل كبير».
وأضاف، «شعرت بالخذلان في حياتي العاطفية بشكل عام، فلم تقف بجانبي زوجتي في محنتي، وكنت بمفردي، وعلمت أن قدمي نعمة كبيرة تعودنا عليها، ولكني أحمد الله سبحانه وتعالي على وجودها، ولكن هناك خبر سعيد من الممكن إعلانه في الفترة المقبلة، أني حالياً أعيش حياة عاطفية ومن الممكن أن أعلنه في وقت لاحق، وهي فتاة من خارج الوسط الفني».
وعن أكثر شائعة أزعجته قال، «أكتر إشاعة ازعجتني عندما خرجت كاملة أبو ذكري وتحدثت على أنني غير منضبط وغير متزن، رغم أنني مولود في قلب الوسط الفني، ومعروف عني الانضباط، ولكن تحدثنا بعدها وزارتني في المستشفي، وعلمت أنها وصلها عني شائعات فقط».
شريف دسوقي : باب واحد كان يفصل منزلي عن مسرح إسماعيل ياسين .. ووالدي رفض دخولي الوسط الفني