قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن مصر اتخذت خطوات حاسمة لتعزيز إدارة الموارد المائية، ولمعالجة الفجوة المائية بين المتاح والاستهلاك.
موضوعات مقترحة
وأوضحت وزارة الري، في بيان، أن حديث وزير الري جاء خلال مشاركته في اجتماعات الدورة السادسة عشرة للمجلس الوزاري العربي للمياه، والتي تنعقد فعالياتها في الأردن.
وأكد الدكتور سويلم، أن الوزارة تُجري تطويراً شاملاً من خلال العديد من المشروعات والإجراءات، تحت مظلة «الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0»؛ حيث يتم تطوير منظومة المراقبة والتشغيل في السد العالي بأحدث التقنيات والخبرات.
كما تعمل الوزارة على التحول الرقمي في جميع القطاعات، والتوجه حاليا إلى استخدام المواد الطبيعية الصديقة للبيئة في حماية الشواطئ وتأهيل الترع، بالإضافة إلى التحول التدريجي من توزيع المياه بالمناسيب إلى التوزيع بالتصرفات، واستخدام أنظمة الري الحديثة وتطبيقات الري الذكي.
ويتضمن التطوير الشامل لمنظومة الري -بحسب الدكتور سويلم- حساب زمامات المحاصيل الزراعية باستخدام صور الأقمار الصناعية، واستخدام نماذج شبكات الترع لتحسين عملية التشغيل والتخطيط، بالإضافة إلى إدخال تكنولوجيا المعالجة المتطورة والتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء، وحوكمة إدارة المياه الجوفية، والاهتمام بالتدريب ورفع كفاءة العاملين، والاهتمام بالبحث العلمي تحت مظلة «الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0».