Close ad

أحمد عز بعد تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي: فاتن حمامة «جائزة» أفخر بها |حوار

4-12-2024 | 02:14
أحمد عز بعد تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي فاتن حمامة ;جائزة; أفخر  بها |حوارأحمد عز
حوار أجراه - أحمد سعد الدين
الأهرام العربي نقلاً عن

التكريم يحملني مسئولية كبيرة في اختيار أعمال جديدة

موضوعات مقترحة

إيناس الدغيدي لها فضل عليَّ وساندرا نشأت وضعتني على الطريق الصحيح

تمنيت وجود أبي وأمي لحظة تكريمي

أصعب لحظة عشتها عندما تركت الفندقة واحترفت الفن

نجم كبير فى سماء الفن رفض الاعتماد على وسامته، اجتهد وطور من نفسه حتى استطاع أن يجد لنفسه مكاناً بين الكبار وصنع تاريخاً سينمائياً، إنه النجم أحمد عز الذى حصل أخيراً على جائزة فاتن حمامة للإبداع الفنى من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الأخيرة، المتابع لمشوار عز يجده يتضمن محطات عديدة كلاً منها تعد نقطة انطلاق جديدة نحو النجاح، ونتيجة لذلك لم يكن غريبا أن تتصدر أفلامه إيرادات السينما المصرية، وأن يصبح اسمه ماركة مسجلة مضمونة للنجاح.

عن فوزه بجائزة فاتن حمامة للتميز من مهرجان القاهرة السينمائى كان لنا معه هذا الحوار.

• الفوز بجائزة فاتن حمامة.. ماذا يمثل لأحمد عز؟
مجرد وجود اسم الفنانة الكبيرة فاتن حمامة يعتبر جائزة فى حد ذاته، فلو سألت أى فنان كبير أم صغير عن من هى أهم نجمة فى تاريخ السينما المصرية ستجد الجميع بلا تردد أو تفكير يقولون فاتن حمامة، لذلك فى رأيى أن اسم فاتن حمامة وحده على الجائزة يعتبر تكريما لأى فنان فما بالك أن الجائزة تحمل اسمها ومن مهرجان القاهرة السينمائى العريق، الذى يعتبر واحداً من أهم وأعرق المهرجانات فى المنطقة العربية، فيكفى أن أقول أنه فى يوم ما تمنيت أن أشارك كـ «مشاهد» فقط فى هذا المهرجان الكبير، وبعد قرابة الربع قرن، وقفت على خشبة المسرح للتكريم من مهرجان بلدى، فلا أستطيع أن أصف إحساسى فهى لحظة غريبة تمتزج بها الفرحة بالأمل بالتمنى، بالنظر إلى الماضى ثم العودة إلى الحاضر، باختصار هى لحظة جميلة تحتاج إلى وقتاً طويل لإستيعابها.

• من وجهة نظرك هل تأخر التكريم أم جاء فى وقته؟
أؤمن بالقدر وبأن لكل مجتهد نصيب، بالتأكيد التكريم جاء فى الوقت المقدر لى وفى اللحظة المكتوبة، فخلال مشوارى الفنى لم أكن أنتظر التكريم، لكن كنت أضع نصب عينى أن أقدم أعمالاً جيدة تضيف لرصيدى الفنى، وتبقى فى ذاكرة المشاهد لمدة طويلة، وخلال ربع قرن من الزمان إستطعت تقديم أعمال نالت رضا النقاد والمشاهدين حتى وصلت للحظة التكريم بجائزة فاتن حمامة للتميز، التى أعتبرها بداية مرحلة جديدة فى مشوارى الفنى، حيث تضع هذه الجائزة المسئولية على عاتقى حتى أقدم أعمالاً جيدة ولا أنزل عن هذا المستوى.

• ذكرت فى كلامك على المسرح أن والدك كان ضد عملك بالفن .. لماذا؟
بالعكس والدى ووالدتى لم يكونا ضد الفن، لكن نحن مثل بعض الأسر الشرقية، تريد تأمين مستقبل أبنائهم، وينظرون للفن على أنه عمل غير مضمون، خصوصا أنى بعد تخرجى فى الجامعة، عملت فى مجال الفنادق، وكنت أتقاضى راتباً شهرياً ثابتاً، لكن حبى للفن جعلنى أجرى وراءه وعملت كـموديل فى الإعلانات، ثم فجأة قررت أن أستقيل من مجالى وأتفرغ للعمل فى الفن، هنا كان خوف أبى وأمى من هذه الخطوة، خصوصا أنى لم أكن معروفاً فى تلك الفترة على الساحة الفنية، لكن بعد فترة ومع كل خطوة أخطوها فى عالم الفن كانوا يشجعانى ويدعوان لى بالتوفيق، وكنت أتمنى أن يكونا بجوارى لحظة التكريم لكنها إرادة الله سبحانه وتعالى.

• بدأت كـموديل إعلانات وفيديو كليب..كيف انتقلت إلى السينما؟
بدأت العمل فى عروض الأزياء ثم كموديل فى الكليبات وكان أول ظهور لى فى فيلم «سمكة وأربع قروش» للمخرج شريف شعبان، لكن المحطة المهمة فى تلك المرحة كانت فى فيلم مذكرات مراهقة مع المخرجة إيناس الدغيدى هذا الفيلم أعطانى دفعة قوية وكان باكورة تقديمى للجمهور، توقعت بعده أن تنهال على العروض، لكن للأسف فوجئت بأنه لا يوجد أى عرض لمدة عام ونصف، بالتأكيد مررت بحالات كثيرة من الغضب واليأس لكن كان بداخلى أمل أن هناك مشوار كبير سوف يأتى فى لحظة ما، وفى أحد الأيام فوجئت باتصال من المخرج العظيم الراحل على عبد الخالق يقول لى: «احلق شعرك وتعال غداً صباحا»، هذه الكلمات البسيطة جعلت النوم يخاصمنى طوال الليل فأنا كنت أحلم بالعمل مع هذا المخرج الكبير وها هو يتحقق، وبالفعل ذهبت إليه فى لوكيشن فيلم يوم الكرامة وكان فاتحة خير بالنسبه لى، حيث قدمت بعدها أفلاما جيدة مثل «حب البنات» للمخرج خالد الحجر و«سنه أولى نصب» للمخرجة كاملة أبوذكري.

•ماذا عن المخرجة ساندرا نشأت وبقية المخرجين الذين عملت معهم؟

ساندرا من أفضل المخرجات التى تعاملت معهم على مدار مشوارى الفني، فهى تمتلك رؤية فنية ثاقبة وفى الوقت نفسه تستطيع توجيه الممثل إلى ما تريده منه أمام الكاميرا، لذلك تجد كل من يعمل معها يتألق بشكل كبير، وقد بدأ التعاون بيننا فى فيلم «ملاكى إسكندرية» والذى حقق نجاحا كبيرا وقت عرضه، ثم تكرر اللقاء فى فيلم «الرهينة» والذى صورت أحداثه خارج مصر، وبعد ذلك قدمنا فيلم «مسجون ترانزيت» مع الراحل نور الشريف الذى أكن له كل حب واحترام، فهو بالفعل أستاذ كبير وفنان قدير ومثقف، ثم قدمنا معاً فيلم «المصلحة» كل هذه الأفلام كان لها نصيب كبير من النجاح والفضل يعود للمخرجة الجميلة ساندرا نشأت.

عملت أيضاً مع مخرجين كبار لكل منهم بصمة فنية خاصة به مثل «عمرو عرفة» و«أحمد علاء الديب» و«سعيد الماروق» و«مروان حامد» والمخرج «شريف عرفة»، بالإضافة للمخرج الفنان «طارق العريان»، هؤلاء أعتز بالعمل معهم جميعا خصوصا أن لكلا منهم أسلوبه الخاص فى الإبداع، وقد استفدت منهم جميعاً.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة