تصدرت الفنانة ميار الببلاوي تريند مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، وذلك أن أصدرت محكمة جنح الاقتصادية، كلمة النهاية في واقعة تبادل الفنانة ميار الببلاوي والداعية محمد أبو بكر السب والقذف على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حكم الحبس شهرين للداعية وتغريم الفنانة 50 ألف جنيه.
موضوعات مقترحة
قرار إحالة ميار والشيخ إلى المحكمة
وأمرت جهات التحقيق بإحالة الممثلة ميار الببلاوي، والداعية الإسلامي محمد أبوبكر، إلى المحاكمة العاجلة، وذلك على خلفية تبادل السب والقذف بينهما عبر منصات التواصل الاجتماعي، وجاء في أمر الإحالة أن محمد أبوبكر، قام بسب وقذف ميار الببلاوي، علنًا من خلال نشر مقطع فيديو على حسابه الشخصي على «فيسبوك»، حيث وجه لها عبارات خادشة وطعنت في عرضها، ما يعد تعديًا على القيم والمبادئ الأسرية للمجتمع المصري، في المقابل، وجهت إلي ميار الببلاوي تهمة السب والقذف أيضًا، حيث نشرت مقطعًا عبر حسابها الشخصي تضمن عبارات مسيئة له، وقد حددت المحكمة الاقتصادية جلسة 20 أكتوبر المقبل لنظر أولى جلسات هذه القضية المثيرة للجدل.
بداية الخلاف بتصريحات نارية
تعود جذور الأزمة إلى خلاف بدأ خلال شهري أبريل ومايو الماضيين، حينما خرجت ميار الببلاوي في فيديو على حسابها الشخصي على موقع «فيسبوك»، تتحدث فيه عن تعرضها لهجوم من قبل بعض الدعاة والشخصيات العامة، ورغم أنها لم تذكر أسماء بعينها في البداية، إلا أن متابعيها ربطوا تصريحاتها بالشيخ محمد أبوبكر، الذي رد لاحقًا على تلك التصريحات.
ولم يتأخر الرد كثيرًا من جانب محمد أبوبكر، حيث ظهر هو الآخر في مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي، يرد فيه على تصريحات ميار الببلاوي، مستخدمًا عبارات خادشة للطعن في شرفها وسمعتها، وقد أثار هذا الرد موجة جديدة من الجدل على مواقع التواصل، حيث اتهمها بأنها تروج لمعلومات غير صحيحة حول حياتها الشخصية ووجه إليها انتقادات لاذعة طالت سمعتها وسمعة عائلتها.
تصعيد القضية إلى القضاء
ولم تقف الأمور عند تبادل التصريحات والاتهامات عبر الإنترنت، إذ سارعت ميار الببلاوي إلى تقديم بلاغ رسمي ضد محمد أبوبكر، تتهمه فيه بالسب والقذف العلني والتشهير بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وادعت في بلاغها أن التصريحات التي أطلقها أبوبكر مست شرفها وسمعة عائلتها، وألحقت بها أضرارًا معنوية كبيرة، خاصة وأن تلك التصريحات جاءت على منصات عامة يشاهدها الآلاف.
من جانبه، لم يتردد محمد أبوبكر، في تقديم بلاغ مضاد، يتهم فيه ميار الببلاوي بالتشهير به والإساءة إلى سمعته كداعية إسلامي، زعم أن تصريحاتها كانت تهدف إلى تشويه صورته أمام جمهوره، مستغلة منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب والمعلومات المغلوطة عنه، كما أشار في بلاغه إلى أن هذه التصريحات أضرت به مهنيًا واجتماعيًا، وطالب بمحاسبتها على تلك الاتهامات.
تفاصيل جديدة واتهامات متبادلة
واستجابة لبلاغات الطرفين، فتحت النيابة العامة تحقيقًا شاملًا في القضية، حيث استدعت كلا من ميار الببلاوي ومحمد أبوبكر للاستماع إلى أقوالهما، تم أيضًا جمع الأدلة الرقمية، بما في ذلك المقاطع المسجلة التي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، وخلال التحقيقات، قدم كل طرف ما لديه من أدلة لتأكيد روايته.
ووفقًا لتحقيقات النيابة، تبين أن محمد أبوبكر استخدم حسابه الشخصي على «فيسبوك» تحت اسم «الشيخ عبدالبريك» لنشر مقاطع تحتوي على عبارات خادشة للحياء موجهة ضد منار الببلاوي، تضمنت اتهامات بالطعن في شرفها وسمعتها، تم توجيه له اتهامات تتعلق بالإساءة إلى القيم والمبادئ الأسرية للمجتمع المصري، بالإضافة إلى تعمد إزعاجها عبر وسائل الاتصال.
وفي المقابل، أثبتت التحقيقات أن منار الببلاوي قامت بنشر مقاطع مشابهة على حسابها الشخصي تحت اسم «beblawy»، تضمنت عبارات مسيئة واتهامات موجهة إلى محمد أبوبكر، مما دفع النيابة إلى توجيه تهمة السب والقذف المتبادل للطرفين.