أثار قرار تشكيل الهيئات الإعلامية الجديدة ورؤسائها ارتياحًا في الأوساط الإعلامية؛ حيث صنعت الاختيارات حالة من التفاؤل في النفوس، ففي الهيئة الوطنية للصحافة كان قرار التجديد للمهندس عبدالصادق الشوربجي رئيسًا للهيئة بمثابة طوق نجاة لكل العاملين في مهنة صاحبة الجلالة؛ ليستكمل الإصلاحات التي بدأها وأنجز بها في ملفات عديدة، ويكمل خطوات النجاح التي حققها.
أيضًا لاقى المهندس خالد عبدالعزيز ترحابًا شديدًا لدى توليه رئاسة المجلس الأعلى للإعلام، وأثنى كثيرون على اسمه وعلاقاته الطيبة مع كثيرين فى الوسط الإعلامي.
وفى ماسبيرو العريق عمت البهجة والتفاؤل لتولي الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد المسلماني رئاسة الهيئة الوطنية للإعلام؛ حيث يعرفه غالبيتهم عن قرب، وتربطه بهم صلات من الود والاحترام منذ سنوات طويلة، فلم ينقطع المسلماني عن ملفات ماسبيرو منذ كان بداية مشواره الإعلامي بجريدة الأهرام العريقة، وعلى مدى مشواره الإعلامي داخل وخارج مصر ظل متابعًا لأخبار وملفات ماسبيرو، وقريبًا من أبنائه فى القطاعات المختلفة من المذيعين والمخرجين والمعدين من الأجيال المختلفة يستمع منهم ويوجه لهم النصح بخبراته الإعلامية التي اكتسبها في تليفزيونات وقنوات محلية ودولية في مصر وخارجها.
وها هو يتولى رئاسة الهيئة الوطنية للإعلام، وسط تفاؤل كبير من أبنائها الذين يتوقعون لمبناهم العريق صحوة كبيرة ونهضة على يد المسلماني الذي يثقون في قدراته وأهدافه النبيلة لصالح إعلام وطني مهني يفتخر به الجميع.
وبدوري أثق فيما يستطيع أن يحققه رئيس الهيئة الجديد، وبرغم إشفاقي عليه من ثقل الإرث الذي يتحمله من تحديات في ماسبيرو إلا أنني لدي يقين بأنه سيعيد ماسبيرو لمكانته اللائقة بحكمته وحنكته وعقله الراجح، وسيكتب اسمه بأحرف من نور عندما يحقق الهدف الذي يجمعه بأبناء ماسبيرو؛ وهو عودته إلى صدارة المشهد الإعلامي العربي وليس المصري فقط، كما كان وكما ينبغي أن يكون.