استضافت منصة "كاتب وكتاب" ضمن فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب الدورة 47، مناقشة كتاب "كتاب خالد" للكاتب عبدالوهاب الرفاعي، وأدار الندوة الكاتب عمر الماجد.
موضوعات مقترحة
تحدث الكاتب عبدالوهاب الرفاعي عن عزلة الأديب للإبداع باعتبارها فرصة للكاتب أن يختلي بنفسه للكتابة بعيدًا عن الضجيج والإزعاج، مشيرًا إلى أن عوامل نجاح أي رواية ثلاث؛ هي؛ فكرة، مبتكرة حبكة تحبس الأنفاس ونهاية صادمة.
أشار "الرفاعي" إلى الانتقادات التي توجه لكُتَّاب أدب الرعب، موضحًا أنه يسعد من أي نقد يوجه لأعماله لأنه يستفيد منه إذا كان نقدا موضوعيا وهادفا، كما أوضح أن كل فكرة جديدة يمكن أن تحارب في البداية لكن يستطيع الإنسان الواعي أن يميز بخاصة أننا الآن في عالم منفتح.
ودلل على حديثه بأمثلة وقال "أول ما دخلت السيارة والتلفزيون والتليفون قالوا إنهم فكر غربي منحرف، والتلفزيون، ومع ظهور البلوتوث وكأس العالم قالوا أنه حرام، فكل شيء جديد يحارب، ونحن الآن في عالم منفتح، ويستطيع أن يتعرف الإنسان ويميز بوعيه".
وأوضح الرفاعي أنه كتب حوالي ٢٩ عملا أدبيا وجميعها ينتمون إلى الأنواع الستة من الأدب وها؛ الدراما، المغامرات، الرعب، البوليسي، الفانتازيا، والخيال العلمي، وبالرغم من ذلك تم صنيف أعماله بأدب الرعب.
وكشف أن القضية الأساسية في أعماله وما يسعى إليه هي رغبته أن يفكر الإنسان خارج الصندوق، بل يحطم هذا الصندوق وألا يخشي من ذلك ويقرر ما هو أفضل له.
وبسؤاله عن دور المثقف تجاه مجتمعه، رأي الكاتب الكويتي أن "كلمة مثقف مطاطة، وليس كل شخص تحصّل على الدكتوراه هو بطبيعة الحال مثقف"، بل المثقف هو الذي يتقبل الأفكار الأخرى بدون تشنج"، وينبه المواطن لقبول الاختلاف، وهذا ما يحاول أن يغرزه في عقول القراء.
وحول احتياج الرواية الكويتية، قال "الرواية الكويتية لا تحتاج شيء، لدينا دور نشر كثيرة، والرقابة تم ترتيبها بعد الفوضي، فقط نحتاج مبدعين وحسا قويا لنتحول إلى الاحتراف والوصول إلى القمة من خلال تأثيرها علي القراء".
مناقشة كتاب كتاب خالد للكاتب عبدالوهاب الرفاعي مناقشة كتاب كتاب خالد للكاتب عبدالوهاب الرفاعي مناقشة كتاب كتاب خالد للكاتب عبدالوهاب الرفاعي مناقشة كتاب كتاب خالد للكاتب عبدالوهاب الرفاعي