أقامت إدارة التوعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، بالتعاون مع الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالمحافظة، وكنيسة الشهيد مارجرجس بالفيوم، لقاء توعويا للسيدات داخل الكنيسة، بوسط مدينة الفيوم، بحسب بيان صحفي، مساء اليوم.
موضوعات مقترحة
حضر اللقاء، كل من المهندس سامي غالي، رئيس قطاع مياه الشرب بالشركة، والمهندس عبدالمنعم سفينة، وكيل وزارة الموارد المائية والري بالفيوم، والمهندس محمد مختار، مدير عام التوجيهية المائي، والقمص صليب توفيق، وكيل مساعد مطرانية الفيوم، والمهندس نصر كامل يعقوب، من أجل حثهم على ترشيد استهلاك المياه، والاستخدام الآمن لشبكات الصرف الصحي.
نشر ثقافة الترشيد للمياه
من جانبه، أوضح المهندس محمد عبدالجليل النجار، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، أن الشركة تولي اهتمامًا كبيرًا بنشر ثقافة الترشيد، وغرس قيم سلوكية إيجابية لدى أفراد المجتمع، وخاصة الفئات الأكثر تعاملًا مع المياه، من أجل ترشيد استهلاكها، والحفاظ على مصادرها من التلوث في ظل الموارد المائية المحدودة، والتي تتطلب تكاتفا، ومشاركة كل فئات المجتمع في الحفاظ على كل نقطة مياه من الإهدار حفاظًا على الأجيال القادمة.
اللقاء التوعوي بكنيسة مارجرجسدور الكنيسة في الحفاظ على البنية التحتية
وأضاف أن الكنيسة تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على مشروعات البنية التحتية، المتمثلة في محطات مياه الشرب، ومشروعات الصرف الصحي، وهي مسئولية دينية، ووطنية، تستوجب حمايتها والحفاظ عليها لضمان استدامة الخدمة، واستمرارها، مما يعود بالنفع على حياة المواطنين، بجانب ترشيد استهلاك المياه عن طريق إحكام غلق الحنفيات، وعدم تركها مفتوحة بعد الاستخدام، وإصلاح الحنفيات التالفة، وتنفيذ صيانة دورية لأعمال السباكة المنزلية أو حتى السباكة الخاصة بالمصالح الحكومية، والإبلاغ عن أي تسريبات أو تعد على خطوط مياه الشرب الناقلة، على الخط الساخن ١٢٥، والذي يعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة.
اللقاء التوعوي بكنيسة مارجرجسالحفاظ على غرف التفتيش
وأشار إلى ضرورة الحفاظ على مطابق، وغرف تفتيش الصرف الصحي، وعدم إلقاء القمامة والمخلفات بداخلها، مما يؤدي لانسدادها بالشوارع، مما يؤثر على صحة المواطنين العامة، فالسلوكيات الصحيحة لا بد من تبنيها ونشرها على جموع المواطنين، وتطبيق نظم الترشيد الحديثة المتمثلة في تركيب القطع الموفرة التي توفر تدفق كميات مياه الشرب داخل صنابير المياه.