الرئيس السيسي يشيد بمشروعات "ميرسك" لإنتاج وتزويد سفنها بالوقود الأخضر ​ | الرئيس السيسي يثمن التعاون مع شركة "ميرسك" ويؤكد تقدير مصر لجهودها لتطوير بعض محطات الحاويات المصرية | رئيس "أيه بي موللر ميرسك" يشيد بجهود مصر لجذب الاستثمارات الأجنبية وتذليل العقبات أمام الشركات العاملة بمصر | رئيس "أيه بي موللر ميرسك" يشكر الرئيس السيسي على دعم الحكومة المصرية لأعمال الشركة في مصر | المنظومة الصحية في أسبوع.. تقديم ملايين الخدمات مجانا ومتابعة المدينة الطبية ومصر بصدد أول مستشفى "افتراضي" | الرئيس السيسي يلتقي رئيس مجلس إدارة مجموعة شركة "أيه بي موللر ميرسك" | نائب رئيس حزب المؤتمر: منصة "إنسان" الرقمية خطوة نوعية في تطوير العمل التطوعي في مصر | "افتتاح رائع ومميز جدا".. إلهام شاهين تعبر عن سعادتها بحضور مهرجان البحر الأحمر السينمائي | وزير الشباب: القيادة السياسة أولت المصريين بالخارج اهتماما غير مسبوق وحريصة على ربطهم بالوطن | لقاءات واجتماعات وجولات لمتابعة المشروعات القومية.. أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء خلال أسبوع| إنفوجراف |
Close ad

"قبول الآخر في فكر الإمام الأشعري" محاضرة لأمين "الأعلى للشئون الإسلامية"| صور

25-11-2024 | 12:36
 قبول الآخر في فكر الإمام الأشعري  محاضرة لأمين  الأعلى للشئون الإسلامية | صورجانب من محاضرة أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
شيماء عبد الهادي

ألقى الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي المنعقد في داغستان محاضرة بعنوان: "قبول الآخر في فكر الإمام الأشعري وأثر ذلك على السلم المجتمعي والتعايش بين الشعوب"، وذلك بمدينة باب الأبواب التاريخية، في ضوء خطة وزارة الأوقاف، ومجهودات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مد جسور التعاون. 

موضوعات مقترحة

وافتتح الأمين العام المحاضرة بالإشارة إلى رسالة الإمام الأشعري إلى أهل الثغر في باب الأبواب، ثم إلى كتاب (مقالات الإسلاميين) الذى أكد فيه الإمام الأشعرى مبادئ الوسطية والاعتدال، قائلًا: "ولا نكفر أحدًا من أهل القبلة بذنب، ما لم يستحله"، وهي القاعدة التي رسخها الإمام ليكون التعايش السلمي بين الشعوب من خلالها هدفًا ساميًا.

وتحدث الأمين العام عن مدينة باب الأبواب، موضحًا أن الإسلام دخلها في عهد سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عام 22هـ، على يد الصحابي الجليل سراقة بن عمرو، الذي دُفن بها لاحقًا. 

كما أشار إلى أن أقدم مسجد في المدينة قد افتُتح في عهد سيدنا عثمان بن عفان -رضي الله عنه- ما جعلها شاهدة على عظمة الحضارة الإسلامية في ترسيخ التعايش المجتمعي.

وأكد الأمين العام أن المذهب الأشعري يُعد صمام أمان للوسطية الفكرية، مشيرًا إلى أن فكر الإمام الأشعري ركز على تصويب الأفكار دون تعصب أو إفراط. 

وأضاف أن هذه المبادئ لا تزال تمثل أساسًا قويًا لتعزيز السلم المجتمعي والتعايش بين الثقافات المختلفة، ما يجعل من الفكر الأشعري وثيقة أخلاقية وفكرية تُصلح كل زمان ومكان.

كما أكد الأمين العام أهمية حضور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى مدينة باب الأبواب، بوصفها مركزًا تاريخيًا للفكر الأشعري، إذ تؤكد هذه الخطوة توجيهات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بضرورة نشر رؤى التجديد الفكري ومواجهة التطرف والغلو، وإبراز الدور الحضاري للإسلام في تعزيز قيم التسامح والتعايش.

وأوضح أن المحاضرة تأتي في إطار المحاور الإستراتيجية الأربعة لوزارة الأوقاف، التي تشمل نشر الفكر الوسطي المستنير، وبناء الوعي المجتمعي، ونشر قيم التسامح، ومكافحة الفكر المتطرف. 

وبيَّن أن الفكر الأشعري بمنهجه المتوازن يتسق مع هذه المحاور، ويقدم حلولًا عملية لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.

كما استعرض الأمين العام القيم الروحية التي رسخها الإمام الأشعري في دعوته إلى قبول الآخر، مؤكدًا أن هذه القيم تمثل ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتصالح. 

وأضاف أن مدينة باب الأبواب، التي عُرفت بـ"مدينة التعايش" و"القدس الصغيرة"، تقدم نموذجًا حيًّا للتعايش السلمي الذي أرسته الحضارة الإسلامية منذ قرون.

واختتم الأمين العام المحاضرة مؤكدًا دور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة الأوقاف في نشر الفكر المستنير وتعزيز الحوار الحضاري، مشيرًا إلى أن القيم التي رسخها الإمام الأشعري تمثل حجر الزاوية في بناء الشخصية المسلمة الواعية، وفي مواجهة الفكر المتطرف الذي لا مكان له في المنظومة الفكرية الوسطية التي تتبناها المؤسسة الدينية في مصر.


جانب من محاضرة أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلاميةجانب من محاضرة أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

جانب من محاضرة أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلاميةجانب من محاضرة أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

جانب من محاضرة أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلاميةجانب من محاضرة أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

جانب من محاضرة أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلاميةجانب من محاضرة أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

جانب من محاضرة أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلاميةجانب من محاضرة أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

جانب من محاضرة أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلاميةجانب من محاضرة أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: