Close ad

معرض الكويت الدولي للكتاب يقرأ «المشهد الفني في الأردن» ضيف شرف الدورة الـ47 | صور

25-11-2024 | 10:31
معرض الكويت الدولي للكتاب يقرأ ;المشهد الفني في الأردن; ضيف شرف الدورة الـ | صورمعرض الكويت الدولي للكتاب
الكويت - منة الله الأبيض

قدمت ندوة «المشهد الفني في الأردن»، التي أقيمت في "رواق الثقافة" بمعرض الكويت الدولي 74، لمحة شاملة عن تطور الفنون في المملكة الأردنية الهاشمية، وسلطت الضوء على أبرز التحديات والفرص التي تواجهها، وذلك بمشاركة كل من الدكتور صبحي الشرقاوي، والفنان محمد العبادي، والدكتور خالد الحمزة، والمخرج نبيل نجم، والذين تناولوا مسار الفنون في الأردن عبر مختلف مجالاتها من المسرح إلى السينما والفن التشكيلي، إضافة إلى تأثيرها الاجتماعي والثقافي في المنطقة.

موضوعات مقترحة

 الحياة الموسيقية

افتتح الدكتور صبحي الشرقاوي، الندوة التي أدارتها جميلة سيد علي، بالحديث عن الحياة الموسيقية في الأردن، وقال: "الموسيقى والغناء هما أقدم ما عرفهما الإنسان، وهما لصيقان بالنفس البشرية، والأردن بلد عريق وله تاريخ طويل ويوجد فيه تنوعا موسيقيا فريدا نظرا لموقعه الجغرافي وسط البلاد العربية، وهو ما أضفى على الموسيقى في الأردن تنوعًا وغنى، هذا إلى جانب الموسيقى المحلية النابعة من البيئة الأردنية، فالصحراء والبادية والسهول والوديان أنتجت ألحانا وشعرا خاصا وأصيلا.

وتابع الدكتور الشرقاوي د: بفضل الاستقرار أحرزت الأردن تقدما كبيرا في الموسيقى وتم إنشاء المؤسسات الأكاديمية واعتبرت وزارة التربية الموسيقى مجالا مهما كغيره من المجالات التي يتم تدريسها في المدارس.

الدراما الأردنية
 

من جهته تحدث الفنان محمد العبادي عن نشاه الدراما الأردنية، وقال: تعد الدراما جزءا رئيسيا من المشهد الثقافي الاردني، وعملت الاذاعة الاردنية منذ تأسيسها على وجود قسم ثقافي درامي معني في إنتاج المسلسلات التاريخية والاجتماعية والبرامج الثقافية، وساهمت في ظهور العديد من الكتاب والمخرجين والممثلين، وعند انطلاق البث التلفزيوني عام 1968 كانت الدراما من اهم الاولويات، وبدأ انتاج أعمال تلفزيونية.


واضاف العبادي: في سبعينيات القرن الماضي شهدت الدراما الاردنية تطورا ملحوظ، وتم انتاج عده اعمال ناجحة، وكانت هذه الاعمال لا تخلو من مشاركات فنانين عرب مثل عبدالله غيث ومحمود مرسي واحمد مرعي وصلاح منصور وتوفيق الذقن وشكر سرحان وكمال الشناوي وكمال الشناوي وهدى سلطان وهناء ثروت وزوزو ماضي وغيرهم الكثيرين، ومن ثم حدثت نقلة نوعية بالتوجه الى انتاج المسلسلات البدوية والتي أصبحت رمزا للدراما الأردنية.

 
أما الدكتور خالد حمزة فقدم معلومات شفافة وصريحة عن الفن في الاردن بمختلف فروعه وتطرق الى تطوره بالألفية الثالثة، كما لم يغفل المعوقات التي تواجههم في الاردن وخلطها بالأمل بان يكون هناك استدراك لما فات والانتقال الى مرحلة جديدة مشرقة، وقال: مجالات الفن في الاردن التقليدية وغير التقليدية شهدت العديد من التطورات منذ بداياتها وحتى الآن، وهي لا تختلف عن مثيلاتها من الفنون في البلدان العربية الأخرى لتقارب التاريخ والثقافة والعديد من العوامل التي تحتم هذا التشابه.
 
واختتم الفنان نبيل نجم بتقديم بملخص عن تاريخ المسرح الأردني ومراحل تطوره واعطاء صورة شاملة عن الوضع المسرحي الأردني، قائلا: هل استطاع المسرح الأردني أن يؤدي رسالته ويحقق أهدافه أو بعضا منها؟ هل استطاع أن يصل إلى الجمهور ويقدم رسالته؟ هل استطاع أن يجد الحلول المختلفة للمشاكل التي يواجهها؟ تذكر هنا قول الفنان فؤاد الشطي "المسرح عالم كبير حدوده بداية التاريخ ولنهاية الحياة، أبطاله شخوص تبكي، تتألم، تعشق، تسخر من الواقع، تتبارز مع بعضها، مع الفساد، مع المسؤول، مع الظلم، مع العدالة، مع الخير، مع الشر، تنام مقهورة تنام سعيدة، تنام جوعانة، تقتل بيدها على الجمر".


وأضاف نجم: المسرح الأردني مر بالعديد من المراحل التي أثرت فيه وفي تطوره منذ عام 1918 وحتى الآن، وما زال هناك أجيال مستمرة في تقديم الإبداع من خلاله.


ندوة  المشهد الفني في الأردن ندوة المشهد الفني في الأردن

ندوة  المشهد الفني في الأردن ندوة المشهد الفني في الأردن

ندوة  المشهد الفني في الأردن ندوة المشهد الفني في الأردن

ندوة  المشهد الفني في الأردن ندوة المشهد الفني في الأردن

ندوة  المشهد الفني في الأردن ندوة المشهد الفني في الأردن
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة