أعلنت إيما ماكيون، أكثر سباحة أسترالية تتويجا بالميداليات الأولمبية، اعتزالها كل مستويات السباحة اليوم الاثنين.
موضوعات مقترحة
وقالت ماكيون، حاملة الزمن العالمي ثماني مرات، إن السباحة شكلت شخصيتها.
وقالت في بيان :" ولكنني بالتأكيد مستعدة للجزء التالي في حياتي، وأنا متحمسة له. لا أعتقد أن الفرصة اتيحت لي للتفكير في كل شيء بعد".
وأردفت :"أريد الأطفال الصغار، الذين كنت يوما ما في وضعهم، أن يحلموا بتحقيق شيئا كبيرا يوما ما ".
وأضافت :"أريد أن يكون لي تأثير في حياة الناس من خلال تشجيعهم على بذل قصارى جهدهم والسعي لتحقيق حلمهم وما يثير شغفهم. لا تخافوا من مواجهة التحديات الصعبة ووضع أهداف طموحة قد تكون في بعض الأحيان مخيفة. هذه هي الطريقة التي ندفع بها أنفسنا لتحقيق أحلامنا".
وتوجت ماكيون بـ14 ميدالية أولمبية في أولمبياد ريو وطوكيو وباريس، حيث فازت بست ميداليات ذهبية وثلاث ميداليات فضية وخمس ميداليات برونزية.
وكان حصدها لسبع ميداليات في أولمبياد طوكيو هو أكبر عدد ميداليات تحققه سيدة في نسخة واحدة من البطولة، وكانت متساوية مع أكبر عدد من الميداليات لأي رياضية من أي رياضة في دورة أولمبية واحدة.
وأشادت آنا ميارس، رئيسة البعثة الأولمبية الأسترالية، بإيما ماكيون لتأثيرها الكبير على الفريق والمجتمع الرياضي الأوسع.
وقالت :"طوال مسيرتها، تعاملت إيما بتواضع وحب حقيقي لما تفعله. أن تظل على القمة في ثلاث دورات ألعاب أولمبية وتتخطى حصيلة الميداليات التي حصل عليها أي رياضي أولمبي أسترالي آخر في تاريخنا الكبير، فهو شهادة على شخصية إيما والتزامها".