أكد السفير السوداني في مصر الفريق أول عماد الدين مصطفي عدوي أن التبادل التجاري بين مصر والسودان لم يتأثر وكانت الحرب دافعًا نحو مزيد من التعاون الثنائي. ووجه الشكر للقيادة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي ورئاسة مجلس الوزراء والوزراء والشعب المصري.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال فعاليات الملتقي المصري السوداني الأول لرجال الأعمال، الذي نظمته اليوم بالقاهرة، الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة بالتعاون مع السفارة السودانية.
وأكد السفير السوداني، أن هناك فرصًا متاحة وآفاقًا واسعة للتعاون المشترك تتطلب من القطاعين العام والخاص بذل المزيد من الجهود.
وأكد سعود البرير ممثل رجال الأعمال السودانيين توافر كافة مقومات النجاح لمشروعات الاستثمار والتجارة بين البلدين، مؤكدا أن خطة الإعمار يمكن تنفيذها على مرحلتين:
المرحلة الأولي: تتمثل في سد الفجوة في السلع الضرورية من خلال التبادل التجاري.
المرحلة الثانية: الإسهام في إعادة بناء البنية التحتية من خلال الشراكات الاستثمارية بين رجال الأعمال بالبلدين.
وقال إنهم يسعون لخلق مجموعات اقتصادية متعددة في كافة المجالات الثروة الحيوانية وكافة الصناعات، مؤكدًا أن السودان دولة غنية بمواردها وأنه يمكن تشكيل قوة اقتصادية هائلة بين مصر والسودان وخلق فرصة كبيرة حال توافر الأسباب اللازمة لنجاح هذه الشراكات
وأعرب عن تطلعه إلى حوار فاعل بين الحكومتين بالبلدين ومنحهما امتيازات تفضيلية، مقترحا تخصيص محفظة تمويلية بين البلدين يشارك بها القطاع الخاص ، وإيجاد آلية لضمان تمويل مشروعات الشراكة من خلال بنوك إقليمية مثل بنك التنمية الإسلامي، وتسهيل إنشاء المناطق الحرة بين البلدين وإزالة كافة القيود وتيسير وتطوير أنظمة التمويل وكفاءة النظام المصرفي بين البلدين.
واستطرد: يجب أيضا تطبيق الإعفاء الضريبي والجمركي علي التعاملات وتطبيق اتفاقيات الحريات الأربع.
وطالب الحكومة المصرية بتنظيم مؤتمر للمانحين لإعادة إعمار ما دمرته الحرب في السودان وإعادة بناء البنية التحتية.