قال وائل زعير، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن العام الماضي شهد أزمة كبيرة بسبب تأشيرات الزيارة التي تستغل بشكل خاطئ من أجل أداء فريضة «الحج»، الأمر الذي جعل الحجاج فريسة للسماسرة والتجار.
موضوعات مقترحة
وأضاف «وائل زعير» عبر قناة «صدى البلد»، أن هناك مكاتب خدمات سياحية تتقاضى ما يصل لـ30 ألفا، وبعض الكيانات الوهمية، الموجودة على مستوى الجمهورية التي خالفت القواعد والتعليمات بشأن الحج يتم ملاحقتهم قانونيا.
وتابع «وائل زعير» أن أزمة الحج العام الماضي بدأت منذ عصر يوم «عرفة» العام الماضي من حيث عدم وجود وسائل نقل أو مبيت أو دخول الجبل؛ بسبب عدم حملهم لـ«QR CODE»، ما أدى إلى عدم دخولهم وتعرضهم لأزمات صحية أدت لوفاة البعض وإصابة آخرين بسبب درجات الحرارة العالية في ذلك التوقيت.
واختتم قائلا: من أجل أداء المواطن عمرة رمضان 2025 يتم التعامل مع المكاتب السياحية المعتمدة فقط، بعد إلغاء الزيارات الشخصية ونظام«P2C».