اكتسبت الزوجة الصغيرة خبرتها من أصدقائها بعد زواجها بعمر الـ 19 ، ولكن سرعان ما تملك في قلبها الكره والجحود لزوجها فكانت دائما تهوى اختلاق المشاكل والمكايدة وعلو صوتها مع زوجها بعد أن غواها شيطانها فماتت كل مشاعرها تجاه زواجها وأبنائها، وبدأت في تغيير حياتها وتوسعت علاقاتها مع زملائها بالعمل حتي سلمت لهم عقلها وقلبها فكانت تبوح بكافة مشاكلها في العلن من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
موضوعات مقترحة
ومن هنا لاحظ الزوج تغيرها المتزايد، ولكنه حاول احتواءها أكثر من مرة ولكن دون جدوى، وباءت كل محاولاته بالفشل حتى قرر الشكوى لذويها وأقاربها وأصدقائها في اعتقاده أن تنصاع لهم حفاظًا على بيتها وابنائهم وتعود لصوابها، لكنه فشل في رجوعها عن طريقها.
حتى قرر الزوج أن ينهي حياته معها بالطلاق حفاظًا على أبنائهما ولكنه لم يستطع تطليقها، ومن ثم تكرر طلبها الطلاق دون رجعة بعد أن سيطر عليها شيطانها وتحكمت فيها أهواؤها بعد أن اكتسبت المال من خلال عملها ، ولم تعد في حاجة لزوجها الذي حبها وأخلص لها، ولكن صممت الزوجة علي الطلاق لكنه رفض تطليقها، وقام بتعنيفها بشدة ورفض خروجها من المنزل وطلب تركها العمل الذي أثر علي حياتها وبيتها وابنائها بعد ان اكتسبت المال من خلاله وجعلها تمتلك الجحود والسيطرة.
ومن هنا اعتادت اختلاق المشاكل مع زوجها حتى تتمكن من الخروج والاستغاثة بالجيران، ونجحت خطتها لتقرر رفع دعوى طلاق بالضرر في اعتقادها أنها وسيلة للضغط من أجل التحرر من العيش بكنف الزوج الذي ظل صامتًا حفاظًا على أبنائهما من فضيحة والداتهم باستغاثتها وعلو صوتها أمام الجيران والمارة.
ما جعلها تقرر رفع أكثر من دعوى حتى تتمكن من ضم الأبناء بكل الطرق الممكنة مستخدمة الخبث والمكر والدهاء لتصدر مشهد ظلمها من زوجها وهو ملتزمًا الصمت حتى فاض الكيل به، وحضر أمام هيئة المحكمة منكسرًا حزينًا وروى كل ما فعلته الزوجة في حقه وحق أبنائه وطلب من المحكمة ان تكون الجلسة سرية حفاظًا علي أبنائه ، وبعد الاستماع قضت المحكمة بتطليقها، وانتهت حياة الزوجة مع الزوج الصبور.