أكد السكرتير التنفيذي لرابطة صناعة التعدين في جنوب إفريقيا، فوسي مابينا، أن إفريقيا التي تضم 30% من المعادن الحيوية في العالم، من المقرر أن تصبح محركًا رئيسيًا للتحول العالمي في مجال الطاقة على مدى السنوات الخمس المقبلة.
موضوعات مقترحة
وقال مابينا، في تصريحات نقلتها منصة "إنرجي كابيتال اند باور" الإستثمارية العالمية، إن معظم البلدان الغنية بالمعادن في المنطقة لا تزال في مرحلة الاستكشاف، ولكن لديها القدرة على لعب دور مركزي في سلاسل التوريد العالمية.
وأضاف أنه بينما وصلت بعض مشاريع التعدين إلى مراحل التطوير في إفريقيا، إلا أن الإنتاج في عدد قليل من البلاد الأعضاء في الرابطة لا يزال أقل بكثير من إمكانات القارة، موضحا أنه تم اكتشاف العديد من الرواسب الكبيرة بالصدفة، وليس من خلال الاستكشاف المنهجي.
ورغم أن إفريقيا تمتلك منذ فترة طويلة معادن حيوية، إلا أن دورها في التنمية المستدامة لم يكتسب الأولوية إلا في الوقت الحالي بسبب التحول العالمي نحو مصادر الطاقة البديلة، وفقًا "لمابينا ".
ولتوسيع مساهمة إفريقيا في التحول في مجال الطاقة، أكد مابينا أهمية التعاون الإقليمي من حيث البنية الأساسية ومواءمة السياسات لجذب الاستثمار في جميع أنحاء المنطقة وليس فقط في البلدان الفردية.
وشدد على أنه يجب على إفريقيا أن تثبت نفسها كقوة تنافسية استجابة للطلب من أوروبا والغرب وآسيا، مع الرغبة في رؤية تقدم أكبر في تعزيز نمو الصناعة من خلال الاستثمارات في القيمة المضافة، مسلطًا الضوء على الحاجة إلى الاستثمارات اللاحقة لخلق فرص العمل والمنتجات عالية القيمة من أجل طاقة نظيفة.