توجهت رئيسة وزراء الكونغو الديمقراطية جوديث سومينوا تولوكا، إلى مدينة "جوما" شرق البلاد، في جولة لتقييم حالة الحصار التي فرضها الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، منذ مايو 2021، للقضاء على الجماعات المسلحة المنتشرة في إقليمي إيتوري وشمال كيفو، شرقي البلاد.
موضوعات مقترحة
وأفاد "راديو فرنسا الدولي"، اليوم السبت، بأن رئيسة الوزراء ستلتقي بالنواب الإقليمين والزعماء التقليديين ومسئولي المجتمع المدني ورئيسة بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) بينتو كيتا، لتقوم في نهاية هذه المناقشات، بتقييم نجاحات وإخفاقات النظام القائم، مع تحديد التحديات الأمنية ذات الأولوية، مبينا أن الجولة تهدف أيضا إلى تقييم القوات النشطة في شمال كيفو.
ويرى أمين المجتمع المدني في شمال كيفو بلاسيد نزيلامبا، أن حالة الطوارئ لم تقدم حلولاً للمشاكل.. قائلا: "لقد أوضحنا لها أن هذا الإجراء أظهر حدوده وطلبنا من الحكومة التفكير في إجراء آخر".
وأشار رئيس المجلس الإقليمي لشمال كيفو روبرت سينيجا، إلى رغبة السكان في رفع حالة الحصار.. قائلا "لا بد من الإشارة إلى أن حالة الحصار قد فشلت. إن السكان يريدون رفع حالة الحصار".
ومن المقرر أن تقدم رئيسة الوزراء في نهاية جولتها تقريرا إلى الرئيس تشيسيكيدي، الذي سيعتمد بدوره إجراءات جديدة.