كشف الدكتور وائل صفوت، استشاري الباطنة العامة والتخلص من السموم والديتوكس، عن مخاطر مخدر الـ GHB، المعروف أيضًا بمخدر الاغتصاب، الذي أثار جدلًا كبيرًا في الأيام الأخيرة بعد ضبط بلوجر شهيرة وشخص أجنبي بحوزتهما 180 لترًا من هذا المخدر.
موضوعات مقترحة
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أوضح الدكتور وائل صفوت أن الـ GHB هو مادة عديمة اللون والطعم يمكن أن تكون سائلة أو مسحوقًا.
وأشار وائل صفوت إلى أن لها تأثيرات سلبية على الجسم، حيث تؤدي إلى فقدان التوازن وضعف التحكم في القدرات الجسدية، يلي ذلك شعور بالنشوة، ثم فقدان الوعي.
وأضاف أن هذه المادة قد تدفع الشخص إلى التصرف بشكل عدواني أو ارتكاب أفعال إجرامية، وأن آثارها تختفي من البول بعد مرور 24 ساعة من تناولها.
يمكن استخدامه في ارتكاب جرائم أخرى مثل السرقة
وتابع صفوت قائلاً: "مخدر الاغتصاب يزيد من النشوة الجنسية لدى كلا الجنسين، ويمكن أيضًا استخدامه في ارتكاب جرائم أخرى مثل السرقة أو القتل أو حتى سرقة الأعضاء".
كما أضاف أن المخدر يسبب أعراضًا متنوعة مثل الهلوسة الشديدة، وأن خلطه بالكحول يؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية بشكل مفرط، ويصل إلى حالات من الهلوسة والإثارة الشديدة.
وفي الختام، أشاد صفوت بجهود وزارة الداخلية؛ حيث أكد أن أجهزة الأمن قامت منذ أسبوعين بضبط كميات من مخدر الـ GHB كانت في طريقها للتوزيع بين العملاء، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تساهم بشكل كبير في مكافحة هذا النوع من المخدرات.